«جلابية مقطعة».. كيف تسبب أنور وجدي في إحراج ليلى مراد أمام ضيوفها؟ (فيديو)

صوت مميز وملامح هادئة، هكذا كانت طلة الفنانة ليلى مراد، والتي تحل اليوم ذكرى ميلادها الذي يتزامن في 17 فبراير 1918، دائما من خلال أعمالها الغنائية أو التمثيلية والتي لازالت خالدة في أذهان جمهورها ومحبيها، وفي السطور التالية نرصد أبرز المحطات في مشوارها الفني والإنساني.
من الإذاعة إلى التمثيل.. رحلة ليلى مراد
نشأت الفنانة ليلى مراد، في محافظة الإسكندرية، حيث ولدت في 17 فبراير 1918، والدها هو المطرب والملحن إبراهيم زكي موردخاي، الشهير ب «زكي مراد» والدتها هي جميلة سالومون، من اصول يهودية بولندية.
بدأت ليلى مراد، موهبتها الغنائية، تزدهر وهي في ال 14 عامًا، وتتلمذت على يد والدها زكي مراد، وكذلك الملحن داود حسني، لتبدأ انطلاقتها الفنية في الغناء بالحفلات، أعقبتها بالإذاعة ثم انتقلت إلى السينما.
27 فيلمًا قدمتها الفنانة ليلى مراد، حيث بدأت مشوارها عام 1935، من خلال فيلم «الضحايا»، ثم توالت أفلامها لتحقق نجاحًا كبيرًا، من بينها «يحيا الحب، في ليلة ممطرة، شهداء الغرام، ليلى في الظلام، الماضي المجهول، خاتم سليمان، قلبي دليلي، المجنونة، شاطئ الغرام، ليلى بنت المدارس، سيدة القطار».
ثنائيات فنية مع يوسف وهبي وحسين صدقي
كونت ليلى مراد عدد من الثنائيات بينها والنجوم، منها لقاءها مع الفنان يوسف وهبي، في أفلام «في ليلة ممطرة، ليلى بنت المدارس، ضربة القدر، شادية الوادي، غزل البنات، حبيب الروح»، وكذلك مع الفنان حسين صدقي، بأفلام «شاطئ الغرام، آدم وحواء، الحبيب المجهول، ليلى، ليلى في الظلام».
أعمال جمعت بين ليلى مراد وأنور وجدي
أيضا كون الفنان أنور وجدي مع الفنانة ليلى مراد، ثنائيًا على المستوى الفني والإنساني، من خلال 9 ألأفلام جمعتهما، وهي «ليلى بنت الفقراء، ليلى بنت الريف، غزل البنات، الهوى والشباب، عنبر، بنت الأكابر، قلبي دليلي، حبيب الروح، ليلى بنت الأغنياء»، ولم تكن علاقتهما فنية فقط ولكن أيضا نشأت بينهما علاقة حب انتهت بالزواج، ولكن لم يحالفهما الحظ لينفصلا بعد ذلك.
موقف محرج يتسبب فيه أنور وجدي أمام ضيوف ليلى مراد
وكشف محمد عبد الغني السيد، نجل الفنان الراحل عبد الغني السيد، عن موقفًا طريفًا تعمد الفنان الراحل أنور وجدي، إحراج الفنانة ليلى مراد، بصورة فكاهية طريفة، خلال استضافة عدد من الضيوف في منزلها.
ويحكي محمد عبد الغني السيد، ل «المصري اليوم»، عن موقفا طريفا، حدث بين والده المطرب عبد الغني السيد، والفنان الراحل أنور وجدي، مشيرًا إلى أن : «العلاقة بينهما كانت وطيدة ومليئة بالمفارقات الكوميدية قائلا: «من لم يعرف عبد الغني السيد، كان يجب أن يشاهد أفلام أنور وجدي، والذي كان يقوم بتقليد والدي بنفس طريقة الشعر وحركاته في أعماله، وكان يحدث الكثير من المواقف والطرائف بينهما وعمل «المقالب».
وتابع: «في إحدى المرات كانت الفنانة ليلى مراد، قامت بدعوة ضيوفا وشخصيات كبيرة داخل منزلها، ليتفق والدي وأنور وجدي، ويحضرا في نفس توقيت موعد الغداء، أمام الضيوف، وهما مرتديان جلاليب بيضاء مقطعة، وعليها بقايا طعام، ويجلسا على المائدة أمام الحضور، والذين جاءت لهم صدمة من هذا المنظر، وكذلك ليلى مراد، والتي فوجئت بهذا المشهد، خاصة أنها من عائلة أرستقراطية جدا، فتجلس في حالة ضيق مما فعله والدي وأنور وجدي».
واستكمل نجل المطرب الراحل عبد الغني السيد، إنه بعد فترة زمنية، اعترف أنور وجدي، بأن هذا مقلبًا ومزاحا أعده لليلى مراد، أمام ضيوفها.
وأشار إلى أن والده الراحل عبد الغني السيد، والراحل أنور وجدي، كانت تجمعهما الكثير من المواقف المضحكة والكوميدية، والتي في بعض الأحيان يتعمدان في قص الحكايات السيئة التي تجعلنا نترك الطعام.
اقرأ أيضا:
في ذكرى رحيله ال61.. نجل عبدالغني السيد يتحدث ل«المصري اليوم» عن مشواره: تعرضنا لأزمات مالية بعد رحيل والدي.. والنجوم انصرفوا عنا
«يا روايح الزمن الجميل».. جينى جلال حفيدة الفنانة الراحلة تكشف رحلتها ل«المصرى اليوم»: حكاية صانعة البهجة من الاستعراض إلى فقدان البصر (الحلقة الرابعة)
«يا روايح الزمن الجميل».. سر غضب رشدي أباظة بسبب 4 ألاف جنيه «فيديو»