جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول مهارات التواصل وتقبل الآخر لتعزيز الوعي المجتمعي

نظّمت جامعة قناة السويس ندوة تثقيفية حول «مهارات التواصل وتقبل الآخر»، وذلك في إطار حرصها على تنمية المهارات الاجتماعية للطلاب وتعزيز الوعي بأهمية الحوار والتفاهم.
عُقدت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد على أهمية هذه المبادرات في إعداد جيل قادر على التواصل الفعّال، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تقديم برامج تثقيفية تدعم بناء الشخصية المتكاملة للطلاب وتؤهلهم لمتطلبات سوق العمل والمجتمع.
جاءت الندوة تحت إشراف عام الدكتورة دينا أبوالمعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي شدّدت على أن التواصل الفعّال يُعد من الركائز الأساسية في بناء علاقات ناجحة سواء في المجال الأكاديمي أو المهني، مؤكدةً أن الجامعة تعمل على تعزيز ثقافة تقبّل الآخر واحترام التنوع الفكري بين الشباب.
أقيمت الندوة بإشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، بالتعاون مع مركز تعليم الكبار بجامعة قناة السويس بإشراف الدكتورة أميرة خيري وحاضرت فيها الدكتورة نهى يحيى إبراهيم، مدرس أصول التربية بكلية التربية، حيث قدمت شرحا وافيا حول عملية التواصل مع الآخر وأهميتها، متطرقةً إلى مكونات الاتصال، ومهارات التواصل الفعّال، إضافةً إلى أبرز المعوقات التي قد تواجه الأفراد في تواصلهم اليومي.
كما قدمت مجموعة من النصائح العملية لتطوير هذه المهارات وتعزيز قدرات الطالبات على التعبير والتفاعل الإيجابي في مختلف المواقف الحياتية.
استهدفت الندوة 35 طالبة من مدرسة الزهور الثانوية بنات، وشهدت تفاعلًا كبيرًا من الطالبات اللاتي أبدين اهتمامًا بالموضوع وحرصًا على اكتساب المهارات اللازمة للتواصل الناجح.
تولت تنظيم الندوة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بالتنسيق مع شيماء نصر مدير ادارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم.
وأكدت جامعة قناة السويس أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعزز من قدرة الشباب على التعامل بفعالية مع مختلف التحديات.