ذكر موقع «اكسيوس الأمريكي»، أنه من المتوقع أن يجتمع المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، في وقت لاحق من هذا الأسبوع في الولاياتالمتحدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لبحث المرحلة الثانية من صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. يأتي هذا الاجتماع بعد محادثات جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لمصدر مطلع على التفاصيل. وفي سياق متصل، أشار مسؤولون كبار في وفد رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى أن الوفد الذي وافق نتنياهو على إرساله إلى الدوحة لن يُسمح له بمناقشة القضايا الجوهرية المتعلقة بالمرحلة الثانية من صفقة التبادل، مشيرين إلى أن هذا التصريح مؤشرًا على تحفظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن إرسال الوفد، في ظل مخاوف من ظهور مشاكل داخل الحكومة الإسرائيلية (الكابنيت). وأكد المسؤولون أن الوفد سيتم إرساله كإجراء شكلي لمبعوث ترامب، حيث تركز الضغوط الأمريكية على ضرورة المضي قدمًا في المفاوضات. وكان قد عُقد اجتماع الليلة الماضية بين نتنياهو وويتكوف، حيث ألحّ المسؤول الأمريكي على نتنياهو بضرورة إرسال الوفد إلى قطر، رغم التحفظات التي أبدتها الحكومة الإسرائيلية. ويأتي ذلك في وقت يتزايد فية الضغط الدولي للتركيز على عملية السلام في غزة وتأمين الإفراج عن الرهائن. وتشهد الأوساط السياسية الإسرائيلية حسب وسائل إعلام عبرية، ترقبًا كبيرًا قبل اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقرر بعد حوالي ثلاث ساعات في المكتب البيضاوي، وكشف مصدر من وفد نتنياهو عن الرسالة الأساسية التي سيقوم بنقلها إلى ترامب خلال اجتماعهما. وأكد المصدر أن «إسرائيل لن تتمكن من التنازل عن إنهاء حكم حماس في غزة ونزع سلاحها في القطاع كجزء من التفاهمات التي ستؤدي إلى استمرار الصفقة». وأضاف قائلًا: «لا يمكن أن تكون حماس بأي شكل من الأشكال جزءًا من إدارة غزة. إذا لم تقبل حماس ذلك، فعلى الولاياتالمتحدة أن تدعم إسرائيل في خوض معركة مختلفة عن تلك التي تمكنا من خوضها خلال إدارة بايدن». وفي سياق متصل، دعا ويتكوف نتنياهو خلال اجتماعهما إلى إرسال وفد إسرائيلي إلى قطر، وذلك في خطوة من المتوقع أن تتم يوم السبت. ولكن هناك تحذيرات من أن هذه الخطوة قد تمنح حماس فرصة لنسف المحادثات، ما يستدعي الحفاظ على العملية التفاوضية لتفادي انهيار المرحلة الأولى. منذ وصول نتنياهو إلى واشنطن، تم بذل جهود عبر الوزير ديرمر لضمان أن يصدر الزعيمان رسالة موحدة وواضحة عقب لقائهما اليوم. وأوضح مسؤول كبير مقرب من نتنياهو أن الرسالة المركزية هي «أن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق هي أن تكون إسرائيل والولاياتالمتحدة متحدتين تمامًا، وألا يكون هناك أي مجال للخلاف بينهما». وتتجه الأنظار نحو الرسائل التي ستصدر عن اللقاء المرتقب، وسط تحديات كبيرة تتعلق بمكانة حماس في غزة وعملية السلام في المنطقة.حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.