أصدرت جامعة الأزهر بيانًا جديدًا حول ما تم تداوله مؤخرًا حول تعريب مناهج العلوم والطب، حيث أكدت الجامعة أن الأمر حاليًا لا يتعدى كونه «مجرد دراسة علمية متأنية» حول إمكانية تعريب العلوم الطبية، في إطار جهودها المستمرة لتطوير التعليم بما يحقق مصلحة الطلاب والمجتمع. خطوات نحو تعريب العلوم الطبية بجامعة الأزهر دراسة علمية شاملة: وكانت أصدرت الجامعة بيان آخر، حيث أوضح المركز الإعلامي للجامعة أن مشروع التعريب يخضع لدراسة علمية دقيقة تأخذ في الاعتبار الأبعاد الأكاديمية والتطبيقية لضمان أعلى معايير التعليم الطبي. تشكيل لجنة متخصصة: تم تشكيل لجنة علمية لدراسة إمكانية تعريب العلوم في مجالات الطب والصيدلة وطب الأسنان، مع مراجعة الأبعاد التقنية لضمان التطبيق السليم. التوسع في البنية التحتية التعليمية دعمت الجامعة هذا التوجه بافتتاح كليات جديدة وتحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة، خاصة في المناطق النائية، لتسهيل الوصول للتعليم العالي. تحديات تواجه مشروع تعريب العلوم بجامعة الأزهر ضمان جودة التعليم الطبي تؤكد الجامعة أن تطبيق التعريب لن يكون على حساب معايير التعليم الطبي العالمية، بل يهدف إلى تعزيز جودة التعليم. التغريب اللغوي شددت الجامعة على ضرورة مواجهة التغريب الثقافي واللغوي من خلال تقوية تعليم اللغة العربية منذ المراحل الدراسية الأولى. تعريب العلوم: استعادة الهوية الحضارية يشير هذا المشروع إلى دور جامعة الأزهر الرائد في استعادة مكانة اللغة العربية في مجالات العلم والمعرفة، انطلاقًا من كونها لغة أساسية لكتابات علماء المسلمين الأوائل، مثل ابن سينا، الذي أسهمت أعماله باللغة العربية في بناء النهضة العلمية. جامعة الأزهر: رؤية مستقبلية واضحة أكدت الجامعة أنها ستعلن عن أي قرارات تتعلق بتعريب العلوم بعد انتهاء الدراسات والمناقشات اللازمة، مشيرة إلى التزامها بتطوير العملية التعليمية بما يواكب التقدم العلمي ويلبي احتياجات الطلاب والمجتمع. تعريب العلوم: نحو تعليم طبي بمعايير عالمية مشروع تعريب الطب والعلوم بجامعة الأزهر يمثل خطوة طموحة لتحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية اللغوية وتقديم تعليم طبي يواكب التطورات العالمية، في إطار رؤية شاملة تسعى لتطوير التعليم الجامعي في مصر.