مع اقتراب انتهاء المهلة.. «الكابينيت» لم يصوت على انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان (تفاصيل)

تواصل الجدل حول انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة للقيام بالخطوة، حيث أشار الإعلام العبري إلى مماطلة إسرائيل في تنفيذ ئلك.
وقبيل انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، اجتمع «الكابينيت»، خلال الساعات الماضية، لبحث مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المقرر الأحد المقبل، وانتهى الاجتماع عند منتصف الليل، ولكن لم يتم التصويت على هذا الموضوع، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
لأنه بالنسبة لإسرائيل فإن وقف إطلاق النار سيستمر وأي انتهاك سيقابل بقسوة، كما قيل لوزراء الاحتلال، عن وجود تنسيق كامل مع إدارة دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بالاستمرار في وقف إطلاق النار، وفقا ل«يديعوت أحرونوت».
وقبل اجتماع المجلس الوزاري، قال مسؤول كبير للصحيفة الإسرائيلية، إن «التقييم هو أن إسرائيل لن تنسحب من كل جنوب لبنان، وعلى أي حال، إذا بقينا، فسيكون ذلك بالتنسيق مع إدارة ترامب».
وقال ديفيد مانشر، المتحدث باسم حكومة لشؤون الإعلام الأجنبي، عن الأمر، إن «هناك بعض التحركات الإيجابية التي حل فيها الجيش اللبناني وعناصر اليونيفيل في مواقع لقوات حزب الله، كما نص على ذلك الاتفاق»
وأضاف: «لقد أوضحنا أن هذه الإجراءات لم تكن بالسرعة الكافية، وما زال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به»، مشيرا إلى أن تل أبيب تريد استمرار الاتفاق».
وقال 3 دبلوماسيين لوكالة «رويترز» للأنباء إنه يبدو أن قوات الجيش الإسرائيلي ستبقى في بعض أجزاء جنوب لبنان، حتى بعد مرور 60 يومًا من اتفاق وقف إطلاق النار، ومن أجل القيام بذلك، سيطلبون من إسرائيل استكمال الاتفاق الانسحاب وفقا للإطار الزمني المحدد.
في المقابل، ومساء أمس الخميس، قال حزب الله إن أي تجاوز لمهلة ال 60 يومًا يُعتبر تجاوزًا فاضحًا للإتفاق وإمعانًا في التعدي على السيادة ‏اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل ‏والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من «براثن ‏الاحتلال». ‏
وأكد على عدم القبول بأي إخلال بالاتفاق والتعهدات، وأي محاولة للتفلت ‏منها تحت عناوين واهية، وندعو إلى الالتزام الصارم الذي لا يقبل أية تنازلات. ‏