همسات العام الجديد ها نحن على أعتاب العام الجديد، ونتمنى من الله أن يحمل الخير والعطاء الذى نحصل عليه ببذل الجهد فى العمل، فالعمل هو أساس الحياة وهو كرامة الفرد بين الناس. فالذى يجدّ ويعمل بإخلاص يجد ثمار عمله ويجنيها وينتفع بها، بل ينفع بلده أيضًا. وبتلك المناسبة إليكم عبارات جميلة ومبهجة لعام 2025. ■ رغم المآسى لا نملك إلا أن نبتسم، فقد لا تُساوى الحياة شيئًا لكن لا شىء يساوى الحياة. إن الغروب لا يحول دون شروق جديد. ■ لا تكسر أبدًا كل الجسور مع من تحب، فرُبما كتبت الأقدار لكما لقاء آخر يُعيد الماضى، ويصل ما انقطع، فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدرى ربّما ينتظرك عمر أجمل. ■ الزم الابتسامة المشرقة، فهى بوابتك لكسر الحاجز الجليدى مع من حولك. ■ ليست المشكلة أن تخطئ، حتّى لو كان خطؤك جسيمًا، بل الميزة أن تعترف بالخطأ وتتقبّل النصح. ■ الحياة بسيطة نحن من نعقّدها، تعشق شيئًا حافظ عليه، تُريد شيئًا اتعب من أجل الحصول عليه، تُحب شخصًا اهتم به. ■ الثقة بالنفس والتفاؤل بالخير معديان، ونعم العدوى. ■ كُن قويًا بذاتك وحاول أن تتماسك حتّى لو تخلى عنك من كان يساندك يومًا. ■ يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل. ■ قُم بواجبك وأكثر قليلًا، وسيأتى المستقبل من تلقاء نفسه. ■ الأمل هو تلك النافذة الصغيرة، التى مهما صغر حجمها إلا أنّها تفتح آفاقًا واسعة فى الحياة. ■ المتفائل هو من ينظر إلى عينيك، والمُتشائم هو من ينظر إلى قدميك. ■ التفاؤل فنّ تصنعه النفوس الواثقة بفرج الله، والحياة بدون حبّ وتفاؤل لا تعتبر حياة. ■ التفاؤل هو الإيمان الذى يؤدّى إلى الإنجاز، ولا شىء يمكن أن يتم دون الأمل والثقة. مهندس/ حسام أبوالعلا [email protected] خواطر لا تسر الخاطر ■ كابوس.. بكل صدق، وبلا أى تواضع كاذب، أعترف وأقر بأننى دائمًا ما أذهب إلى العنوان الخطأ، وبكل صدق أعترف بأن قدمىّ دائمًا ما تأخذاننى إلى مكان مارق نابٍ، فكيف يمكن أن أفكر فى وعى وأنا فى كابوس، فلا أحد يتقن فن الفوز مثل منافسى، وخصوصًا فن الثأر. ■ أقرب غد.. الآن ومع ساعات الصباح الأولى وإلى حين البدء فى تعمير خرائب الوحدة، لا أعراف. لا قواعد. لا أصول. لا كوابح، ولا حدود. لا شىء، والأمل أن يعود الجميع فى أقرب غد إلى حياتهم العادية. ■ فشل.. من الثابت المؤكد أنه لم يكن لها من مؤيد سوى والدتها، ولأن الموضوع لا يحتاج إلى شرح نخدش به مرآة يقينها، فمن الآن ومن علامات المفاخرة، أعلمها أن كل بئر فى قاعها حجر، وفى هذا تبسيطٌ لطبيعة علاقتنا، التى أثبتت مع الوقت فشلها. ■ ولا الخيال.. من الثابت والمعروف أن الحياة عابرة ومليئة بالمعاناة، ومن الثابت والمعروف أيضًا أن باب جهنمها مفتوح على كل شىء. ورغم ذلك فهى لم تعرف أبدًا كيف تفصل الورد عن الشوك، واليوم أضاعت فرصة تاريخية لإزالة حطام الأرواح، وحطام النفوس، فعلى عادتها صعدت تلًّا وهبطت جبلًا للمرة المليون، على أمل أن تحكم وتتحكم، أما علمت بعد كل ذلك أن الحقيقة لا تحتمل زعيمين ولا الخيال أيضًا؟!. صلاح عبدالستار- طنطا خلّى بالك من الذكاء الاصطناعى التقدم التكنولوجى أمر مطلوب، لكنه لو فقد بوصلة التوجيه لقادنا إلى ما هو ضار جدًّا. فقديمًا أشارت أصابع الاتهام إلى أن الراديو سرق من الناس آذانهم وإنصاتهم لبعضهم. والتليفزيون سرق اجتماع الأسرة وتآلفها. ثم جاءت الهواتف المحمولة لتحصل على النصيب الأكبر من الاتهامات، بأن جعلت حياة كل منا جزيرة منعزلة أمام شاشة الهاتف. وأن مواقع التواصل أفقدتنا دفء العلاقات. ولم نكن نعلم أن الأخطر كان فى انتظارنا، وهو الذكاء الاصطناعى، الذى استولى على وظائفنا، ولا سيما الإدارية، مثل تنظيم المواعيد والرد على الرسائل البريدية، ومعظم مهام السكرتارية، ثم اتجه إلى الكتابة والترجمة، فأصبح يكتب مقالات وأبحاثًا ويترجم إلى كل اللغات، ويحرر الصور ويصنعها من الفراغ. ثم فوجئنا بالذكاء الاصطناعى التوليدى، الذى يكتب القصص وينظم أبيات الشعر، ويؤلف كلمات الأغانى ويلحنها ويغنيها لو طلبت. خطر الذكاء الاصطناعى مثل خطر الملح فى الطعام. يجعله ذا مذاق أجمل، ولكن لا يمكن أن تتغذى على الملح وحده، وإلا أصبح خطرًا داهمًا. مهندس/ عمرو حلمى عثمان جليم- الإسكندرية «مش دايمة» رميت الحمل ع الرزاق، وقلت الدنيا مش دايمة.. ولا دايم إلا وجه الله، وعقولنا ليه بقت غايبة؟.. ماهيش عزبة ولا وسية، دى دنيا دانية منسية.. عشنا فيها وياما شوفنا، كبرنا وتاهت ملامحنا.. رميت الحمل ع الرزاق، وقلت الدنيا مش دايمة.. ولا دايم إلا وجه الله.. عقولنا ليه بقت غايبة؟.. الكل يا خلق فيها ضيوف، ليه رافعين على بعض سيوف.. ومهما عشنا راح نشوف، أسامينا بقت بس مجرد حروف.. رميت الحمل ع الرزاق، وقلت الدنيا مش دايمة.. ولا دايم إلا وجه الله، عقولنا ليه بقت غايبة.. دنيتنا مش دنية فلوس.. دنيتنا جاه وعزة نفوس.. خيرها كان حبر على ورق.. وحلال فى بحر حرام غرق. أحمد عرابى- نادى أدب طلخا