افتتح المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم، فعاليات موسم مراقبة ومشاهدة الطيور المهاجرة، وجمع عينات البط، لعام 2024/ 2025 م، والمقام بالتعاون مع نادي الصيد المصري، خلال الفترة من أواخر نوفمبر 2024 م، حتى منتصف مارس 2025، ببركة النصر في مركز ومدينة الحسينية، والمقام على مساحة 1741 فدان تقريباً، وتضم 60 لبدة، تستقبل الطيور النادرة الوافدة، من دول أوربا هرباً من الصقيع. حضر الافتتاح الدكتور أحمد عبدالمعطي، والمهندسة لبني عبدالعزيز، نائبي المحافظ، ومحمد نعمه كجك، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس عادل الجندى مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، والدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، واللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، وكيل الوزارة، مدير مديرية الطب البيطري، والمهندس محمد العوضي رئيس مركز ومدينة الحسينية، والدكتورة رشا حسن، مديرة إدارة السياحة بالديوان العام، والعميد أحمد خيرى، نائب الرئيس التنفيذى لشؤون الرماية، بنادى الصيد المصرى، وأعضاء مجلس إدارة نادي الصيد المصري، وممثلين عن وزارة السياحة، والهيئة العامة الإقليمية للتنشيط السياحي. بدأت مراسم افتتاح موسم مراقبة ومشاهدة الطيور وجمع عينات البط، بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه عرض فيديو تعريفي عن بركة النصر، وموسم مراقبة ومشاهدة الطيور، وجمع عينات البط، كما تم تقديم فقرات فنية لفرقة عجميات للفنون الشعبية، واستعراض «يا بلدنا يا حلوة»، إضافة إلي أداء أغنية كل الطيور، والتي نالت جميعها استحسان الحضور. قال محافظ الشرقية، إن مصر تعد ثانى أهم مسار للطيور المهاجرة الحوامة في العالم، إذ تتوافد بأعداد كثيفة في فصل الخريف خلال رحلتها من أوروبا إلى مصر فى فصل الشتاء، وتجذب هواة ومحبي رياضات جمع عينات البط المهاجر، ومحبى مشاهدة ومراقبة الطيور المهاجرة، مضيفًا إن محافظة الشرقية، تتميز بالطقس المعتدل الدافئ خلال فترة الشتاء، والطبيعة الغنية بالخضرة والنضارة مع الهدوء والسكينة، بالإضافة إلى وفرة من المياه العذبة التي تغمر مساحات كبيرة من الأراضي «البرك»، ينمو بها حشائش «اللبد»، والتي تصلح لسكنى الطيور بمختلف أنواعها، وكلها عوامل تغري مختلف أنواع الطيور، فتهاجر في جماعات كبيرة، وتلجأ إلي بركتي عنان، وإكياد، بمركزى الحسينية، وفاقوس كمأوى وملاذ آمن. وأشار محافظ الشرقية، إلى أن المحافظة تضم أكبر بركتين للطيور المهاجرة بمركزي فاقوس، والحسينية، وتستقبل المحافظة كل عام بعثات علمية كي تتابع أنواع الطيور «الصيفي، والشتوي»، والأنواع الأخرى، لافتا إلى أن هذا الموسم ليس الغرض منه الصيد فقط، بل مراقبة الطيور النادرة، والاستمتاع بوجود أنواع كثيرة منها، الأمر الذي يعمل على انتعاش السياحة الداخلية في هذه المناطق. وأضاف المحافظ،أن رياضة الصيد تعزز من تحقيق استراتيجية الدولة نحو الحفاظ علي الطيور النادرة، والتنوع في ممارسة مختلف الرياضات، مؤكدا علي ضرورة الاستغلال الأمثل لبرك الصيد الموجودة بالمحافظة، وتطويرها لتحقيق أقصي استفادة منها. ومن حانبه شدد المهندس عبد الله غراب، رئيس مجلس إدارة نادي الصيد المصري، جاهزية النادي للتعاون والتنسيق مع المحافظة، لتطوير ورفع كفاءة بركة النصر، بالإضافة إلى إقامة استثمارات على أرضها، لتعزيز السياحة الداخلية والخارجية، وذلك لما تمتلكه المحافظة من طقس معتدل دافئ خلال فصل الشتاء، مشيراً إلى أن رياضة صيد ومراقبة الطيور المهاجرة، تجذب السائحين من الداخل والخارج، للمشاركة في الصيد وجمع عينات البط. بينما أشارت الدكتورة رشا حسن مدير إدارة السياحة بالديوان العام، إلي أن هذا الموسم يشارك فيه 160 صياد، يقومون بصيد ومراقبة الطيور المهاجرة، أنواع «شرشير صيفي وشتوي، غُر، الكيش، ظي، بلبول، خضاري» من البرك المتواجدة بالمحافظة، والبالغ عددها 3 برك، وهى بركة النصر «العمياء» على مساحة 1741 فدان، وبركة «عنان» على مساحة 340 فدان بقصاصين الشرق، بمركز الحسينية، وبركة «أكياد» بالعزازى بمركز فاقوس على مساحة 2000 فدان. حرص المحافظ، ورئيس مجلس إدارة نادي الصيد المصري، علي إجراء جوله تفقدية ببركة النصر للتعرف علي إجراءات ممارسة رياضة الصيد، والوقوف علي جاهزية الاستراحات لاستقبال المشاركين، ليؤكد المحافظ علي ضرورة تعظيم الاستفادة من تلك الميزة السياحية الهامة التي تتميز بها محافظة الشرقية. قدم رئيس مجلس إدارة نادي الصيد المصري، الدعوة لمحافظ الشرقية للمشاركة في فعاليات صيد الطيور المهاجرة والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، مقدما له الشكر علي دعمه الدائم والمستمر لأنشطة النادي علي أرض المحافظة.