وصفت حركة «حماس»، عملية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، ب«جريمة حرب». وأوضحت حماس في بيان، اليوم الجمعة، أن تلك الجريمة جاءت بعد إجبار الأطقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين على مغادرة المستشفى تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيطها ما أدى لارتقاء أكثر من 50 شهيدًا بينهم 5 من الكادر الطبي في المستشفى. وحملًت الحركة، الاحتلال، ومن خلفه الإدارة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية في القطاع، المسؤولية الكاملة، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الدول والأطراف الفاعلة بالتحرك الفوري وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة. كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت اليوم على إحراق مستشفى «كمال عدوان»، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، التي تُعد الأكبر في تلك المنطقة وتخدم أكثر من 400 ألف نسمة، وأتت النيران على أقسام العمليات والمعامل والإسعاف والطوارئ والاستقبال، وذلك بعدما تم إجبار المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص.