انتشرت مؤخرًا أنباء عن إعلان مؤسس شركة أمازون العالمية، رجل الأعمال جيف بيزوس، حفل زفافه على الممثلة والصحفية الأمريكية، لورين سانشيز، بتكلفة وصلت ل 600 مليون دولار في أسبن بولاية كولورادو، خلال هذا الأسبوع. ويبدو أن هذه الأنباء، تسببت في غضب رجل الأعمال، إذ خرج للتعليق على مدى صحتها، نافيًا هذه التقارير، ولجأ بيزوس، الذي نادرًا ما يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، إلى منصة X (تويتر سابقًا) للتعبير عن إحباطه وتوضيح الأمور، فيما يسلط نفيه العلني الضوء على مدى انزعاجه من الادعاءات الكاذبة. وقال الملياردير: «هذا الأمر برمته كاذب تمامًا.. لا شيء من هذا يحدث.. ويقول المثل القديم (لا تصدق كل ما تقرأه) أصبح أكثر صدقًا اليوم مما كان عليه في أي وقت مضى. الآن يمكن للأكاذيب أن تنتشر في جميع أنحاء العالم قبل أن تتمكن الحقيقة من ارتداء بنطالها. لذا كن حذرًا ولا تكن ساذجًا». تابع: «سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كانت جميع المنافذ التي أعلنت عن هذه المسألة ستصحح عندما تأتي وتذهب ولا تحدث أم لا». ورد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، رجل الأعمال إيلون ماسك، المعروف على نطاق واسع بعلاقته «الباردة» مع بيزوس، على منشور بيزوس. وكتب ماسك في منشور يبدو أنه يهدف إلى مواساة بيزوس: «ومع ذلك، آمل أن تقيم حفل زفاف ملحميًا. من الجيد أن تعرف أن الأحداث الملحمية تحدث في مكان ما في العالم، حتى لو لم تكن موجودة. إن العالم الذي تحدث فيه أحداث مذهلة في مكان ما أفضل من العالم الذي لا تحدث فيه هذه الأحداث في أي مكان». كانت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أول من أوردت خطة الزفاف التي تبلغ تكلفتها 600 مليون دولار نقلًا عن «مصدر موثوق» ثم التقطت صحيفة نيويورك بوست التقرير. اقتبس الملياردير بيل أكمان تغريدة من منشور محذوف الآن من صحيفة نيويورك بوست كتب فيها، «هذا غير موثوق لا يمكنك إنفاق هذا القدر من المال». وكانت تغريدة أكمان هي ما اقتبسه جيف بيزوس في رده. فيما ظل بيزوس، البالغ من العمر 60 عامًا، وخطيبته، البالغة من العمر 54 عامًا، صامتين حتى الآن بشأن خطط زفافهما ولم يؤكدا بعد تاريخ زفافهما علنًا.