وصفت السفارة الروسية في بريطانيا، المساعدات التي تقدم إلى أوكرانيا، من عوائد الأصول الروسية بأنها «سرقة بحتة»، مشيرة إلى أن لندن تريد أن تضفي على هذا الفعل «شرعية». وأوضح بيان أن بريطانيا تحاول أن تضفي شرعية لعملية الاحتيال من خلال تقديم مقترح قانون للبرلمان يقضي بمساعدة أوكرانيا، لكن أي نوع من هذه الحيل لا تخفي الصيغة غير القانونية لهذا المخطط الذي طورته لندن مع شركائها في مجموعة دول السبع. وشددت السفارة الروسية على أن التعدي على الأصول الروسية هي عملية سرقة واضحة، مؤكدة أن سداد القرض الممنوح لكييف سيقع على عاتق الأجيال القادمة من الأوكرانيين. ووصفت الخارجية الروسية، تجميد الأصول الروسية في أوروبا بالسرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف الأموال الخاصة فحسب، بل يستهدف أيضا أصول الدولة الروسية، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، إن موسكو سترد على مصادرة الغرب للأصول الروسية المجمدة، ووفقا له، فإن روسيا لديها أيضا الفرصة لعدم إعادة الأموال التي احتفظت بها الدول الغربية في روسيا.