دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لليوم ال435 على التوالي، تزامنًا مع مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين، في جميع محافظات القطاع. في حين، دخل العدوان الإسرائيلي على شمال القطاع يومه، ال69 على التوالي، وسط تهجير قسري ومجازر وعمليات نسف للمباني والمربعات السكنية، واستهداف للطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان. واستشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، خلال الساعات الماضية، بغارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية وعالمية. وأسفرت غارة إسرائيلية باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا شمال شرقي مدينة غزة، فيما أفاد مراسل قناة «الجزيرة» باستشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة 20 آخرين في غارة إسرائيلية على مدرسة الماجدة وسيلة التي تؤوي نازحين غرب مدينة غزة. صرخات الأطفال الجرحى بعد مجزرة الاحتلال التي ارتكبها في مدينة غزة بعد قصف مدرسة الماجدة وسيلة المكتظة بالنازحين. pic.twitter.com/tvfV2ualfg — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 14، 2024 واستشهد 4 أشخاص وأصيب آخرون بجروح في قصف إسرائيلي على منزل بجباليا النزلة شمالي القطاع، وشنت طائرات الحربية الإسرائيلية غارة على منزل قرب المسجد العمري في جباليا البلد. وفي مشروع بيت لاهيا، أطلقت مسيّرة إسرائيلية النار على مستشفى كمال عدوان، وفي وسط القطاع، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية شمال غربي النصيرات، تزامنا مع قصف مدفعي على المنطقة. وأمس الجمعة، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق سكنية جنوب شرق بلدة جباليا، الواقعة بين محافظتي شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بإخلائها تمهيدا لهجوم عسكري. قال أفيخاي أدرعي، المتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة «إكس»، «إلى كل سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقتي دي 5، سي 2 المحددة (منطقة جنوب شرق جباليا)، هذا تحذير مسبق قبل الهجوم»، مضيفا :«انتقلوا فورا إلى المأوي في مركز مدينة غزة». ورغم إنذار جيش الاحتلال مرات عدة الفلسطينيين للانتقال إلى أماكن آمنة إلا أنه في أكثر من مرة أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مناطق في قطاع غزة إلى أخرى يزعم أنها «آمنة» ثم يرتكب فيها مجازر بقصف خيام نازحين. ووصفت صحة غزة القطاع بأنه في حالة دمار شامل ويواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيرة إلى أن %70 من الشهداء هم من النساء والأطفال. وأكدت أن الاحتلال يتعمد إعدام الحياة في القطاع وأن يجعله غير صالح للسكن، لافتة إلى أن المستشفيات تعمل بالحد الأدنى ولا توجد استطاعة في إرسال وقود أو مستلزمات طبية. ونوهت بوجود عجز بنسبة 60% في الأدوية الأساسية، موضحة أنها طالبت المجتمع الدولي بتوفير ممر آمن بين مستشفيي كمال عدوان والعودة.