الجيش اللبناني يجري مهمة فتح الطرق وإزالة المخلفات بعد تنفيذ أول انسحاب إسرائيلي

يجري الجيش اللبناني في بلدة الخيام عملية فتح الطرقات وإزالة مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي من ذخائر كمرحلة أولى في أعقاب تنفيذ جيش الاحتلال أول انسحاب لقواته من البلدة الواقعة في جنوب لبنان.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى دخول فوج الهندسة في اللواء السابع في الجيش اللبناني إلى بلدة الخيام بالجرافات والآليات العسكرية برفقة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» لاتمام مهمته بفتح الطرقات وإزالة مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي من ذخائر وصواريخ غير منفجرة كمرحلة أولى.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ أول انسحاب لقواته من بلدة في جنوب لبنان، أمس الأربعاء، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني حل محل القوة الإسرائيلية المنسحبة، وذلك تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» في بيان، أمس الأربعاء، إن قائدها الجنرال مايكل إريك كوريلا كان حاضرا في مقر التنفيذ والمراقبة أثناء أول انسحاب تنفذه القوات الإسرائيلية وحلول القوات المسلحة اللبنانية محلها في منطقة الخيام بلبنان في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت «سنتكوم» في تدوينة عبر منصة «إكس»، «سافر الجنرال مايكل كوريلا إلى بيروت، حيث التقى بالجنرال جوزيف عون، قائد القوات المسلحة اللبنانية، واللواء جاسبر جيفيرز، الرئيس المشارك لآلية التنفيذ والمراقبة لوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان».
وأضافت أن «كوريلا» و«عون» ناقشا الجهود الجارية للمضي قدما في وقف دائم للأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان من خلال الآلية، التي ترأسها الولايات المتحدة وتساعدها فرنسا، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل».
وقال كوريلا: «هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية وتضع الأساس للتقدم المستمر».
قائد #القيادة_المركزية_الأمريكية يزور لبنان
اليوم 11 ديسمبر/كانون الاول، سافر الجنرال مايكل كوريلا إلى #بيروت، #لبنان، حيث التقى بالجنرال جوزيف عون، قائد #القوات_المسلحة_اللبنانية، واللواء جاسبر جيفيرز، الرئيس المشارك لآلية التنفيذ والمراقبة لوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل… pic.twitter.com/6GMW7Pg7T1
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) December 11, 2024
وفي سياق آخر، ناقش كوريلا وعون، الوضع الأمني المستمر والمتطور في سوريا، وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، وسبل زيادة الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأمريكية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، الشهر الماضي، وينص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب.
من جهته، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في تدوينة عبر منصة «إكس» أن «تمركز وحدات الجيش في منطقتي الخيام ومرجعيون يمثل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، تنفيذا لقرار وقف إطلاق النار»
وأضاف «ميقاتي»: «ونحن نحيي جهود الجيش في هذه المهمة التي يقوم بها ومتابعة قيادته الحثيثة لكل ما من شأنه إرساء الاستقرار في الجنوب».
إنَّ تمركز وحدات الجيش في منطقتي الخيام ومرجعيون اليوم يمثل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، تنفيذاً لقرار وقف إطلاق النار و نحن نحيي جهود الجيش في هذه المهمة التي يقوم بها ومتابعة قيادته الحثيثة لكل ما من شأنه إرساء الاستقرار في الجنوب
— Najib Mikati (@Najib_Mikati) December 11, 2024