النشرة الصباحية: أول انسحاب إسرائيلي من لبنان.. أمريكا تراقب «تحرير الشام» وحليف واشنطن يخسر أرضه في سوريا

ترصد «المصري اليوم» لمتابعيها في النشرة الصباحية أبرز الأخبار التي جاءت اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024، في مختلف المجالات.
أول انسحاب للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
نفذ الجيش الإسرائيلي أول انسحاب لقواته من بلدة في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الولايات المتحدة، إن الجيش اللبناني حل محل القوة الإسرائيلية المنسحبة، تطبيقًا لاتفاق واشنطن وباريس، لإيقاف الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» في بيان: إن قائدها الجنرال «إريك كوريلا»، كان حاضرًا في مقر التنفيذ والمراقبة، أمس الأربعاء، أثناء أول انسحاب تنفذه القوات الإسرائيلية، وحلول القوات المسلحة اللبنانية محلّها في الخيام بلبنان، في إطار اتّفاق وقف إطلاق النار.
سوريا الآن.. «المجهر» الأمريكي يرصد هيئة تحرير الشام ورسالة ل إسرائيل
أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، بيانًا، كشفت خلاله، عن محادثات هاتفية بين لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي، ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بشأن أوضاع سوريا الآن.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن «أوستن» أبلغ «كاتس»، إنه من المهم أن تكون الولايات المتحدة وإسرائيل على تشاور وثيق بشأن الأحداث الجارية في سوريا، مؤكدًا أن واشنطن تراقب التطورات في سوريا، وأنها تدعم انتقالا سياسيا سلميا يشمل الجميع.
«أسوشيتد برس»: حليف أمريكا في سوريا يخسر أرضه مع تشكيل نظام جديد
تقول الفصائل المسلحة، التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، إنهم يريدون بناء دولة موحدة وشاملة، ولكن بعد ما يقرب من 14 عامًا من الحرب الأهلية، لن يكون وضع هذا المثل موضع التنفيذ أمرًا سهلًا، بحسب ما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
الوكالة الأمريكية قالت: بالنسبة للأقلية الكردية في سوريا، الحليف الأقرب للولايات المتحدة في البلاد، فإن النضال من أجل النظام الجديد يدخل مرحلة أكثر تحديًا.
على مدار الحرب الأهلية في سوريا، نجح المقاتلون الأكراد في صد مجموعة من الفصائل المسلحة، وتعاونوا مع الولايات المتحدة في دحر تنظيم داعش، وتمكنوا من إقامة منطقة تتمتع بالحكم الذاتي إلى حد كبير في شرق البلاد.
ولكن المكاسب التي حققها الأكراد غير العرب أصبحت الآن في خطر، بعد صعود المسلحين الذين أطاحوا بالأسد- بمساعدة حيوية من تركيا، العدو القديم للأكراد من شأنه أن يجعل من الصعب على الأكراد أن يجدوا مكانًا لهم في سوريا الجديدة، وقد يؤدي هذا إلى إطالة أمد الصراع.