مفتي الجمهورية: تعاون بين الإفتاء والأزهر والأوقاف لإصدار قانون تجريم الفتوى من غير المتخصصين

قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية، إن مواقع التواصل الاجتماعى تعد واحدة من أهم الأدوات فى العصر الحالي، وأنها تعد واحدة من نعم الله تعالى علينا، لكن تبقى الإشكالية فى سوء استخدامها، مشيرًا إلى أن الفتاوى الشاذة ليست وليدة هذه المرحلة.
وأضاف مفتى الجمهورية، خلال لقائه مع محررى الملف الدينى،بالصحف، اليوم الاثنين، أن هناك تعاونًا الآن مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لوضع قانون لتجريم الفتوى من غير المتخصصين يجرى العمل عليه الآن وهناك دراسة لكيفية مواجهة فوضى الفتاوى من خلال توحيد جهود المؤسسات الدينية، مشدداً على أن هناك تنسيقًا على أعلى مستوى بين المؤسسات الدينية من اجل تنظيم عملية الفتاوى خلال الفترة المقبلة.
وكشف مفتى الجمهورية عن أن هناك تعاونًا مرتقبًا بين دار الإفتاء و مؤسسة البحث العلمى لإنتاج مسلسل خاص بالأطفال من أجل الرد على أبرز الأسئلة التى تشغل أذهان الأطفال مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا أيضًا بين جامعة كفر الشيخ وكليات الذكاء الاصطناعى من أجل إنتاج عدة محتويات تتعلق بالإجابة على كافة الأسئلة فى أذهان الأطفال من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وكشف مفتى الجمهورية عن وجود خطة من أجل القيام بعدة حملات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى التابعة لدار الإفتاء تتناول توضيح مفاهيم تجديد الخطاب الدينى بمعناه الصحيح، مشددًا على أن هناك نية لدى دار الإفتاء من أجل فتح مكاتب تمثلية للأمانه العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم فى بعض الدول حول العالم.
وعن الوضع الحالى فى المنطقة العربية قال مفتى الجمهورية: «إننا امام مشروع معد بذكاء وخبث ومكر، يراد منه تفتيت وحدة الأمة الإسلامية، وأن الصراع الحالي هو صراع سياسى يؤكد الحاجة لعقد الحوار الإسلامي - الإسلامي».