استمعت نيابة القصير جنوبالبحر الأحمر لاقوال طاقم السفينة الجانحة بالشعاب المرجانية امام شواطئ احدي القري السياحية بالقصير بالبحر الأحمر، وذلك في تحقيقاتها في البلاغ المقدم من ادارة محميات البحر الأحمر والذي يحمل رقم 1644 إداري القصير بشأن وقوع أضرار بيئية بالشعاب المرجانية والبيئة البحرية وتلوث بترولي بسبب تسرب للوقود في حادث جنوح سفينة بضائع بالشعاب المرجانية أمام شاطئ احدي القري السياحية بالقصير كما استمعت النيابة لأقوال مسؤولي التفتيش البحري حول اسباب وملابسات الحادث وطلبت تقريرا مفصلا حول اسباب الحادث من محميات البحر الأحمر. كما استمعت النيابة لأقوال عدد من باحثي محميات البحر الأحمر حول الأضرار البيئية والشعاب المرجانية بسبب تسرب الوقود وكلفت النيابة محميات البحر الأحمر بتعداد تقرير شامل عن الخسائر والإصرار التي لحقت بالبيئة البحرية. وكشفت التحقيقات أن السفينة جنحت على الشعاب المرجانية الجمعة الماضي، وحدث بها ميل على الجانب الأيمن ووجود فتحة بالمؤخرة، وتم رصد بقعة زيتيةعلي سطح الماء وان هذا العمل مخالف لقانون البيئة. وكشفت التحقيقات أن قبطان السفينة مصري الجنسية ومالك السفينة عراقي الجنسية ومن المقرر أعداد التقرير الفني النهائي بالأضرار البيئة والمادية الناجمة عن الحادث وتقديمه للنيابة فور اجراء المعاينة النهائية من جانب باحثي البيئة بجهاز المحميات. فيما تم فرد الحواجز المطاطيه المصاصة بناء على اتجاه التيارات المائية بالمنطقة بالاضافة إلى قيام أحد العاملين بالسفينة الجانحة بانزال حبل لربط الحواجز المطاطيه في بروه المركب لمنع تسرب الزيت.فيما تم نشر 200 متر من الحواجز المطاطية و100 متر من الحواجز الماصة للزيت للسيطرة على التلوث وتنظيف المكان. فيما لاتزال الجهود لتأمين السفينة مستمرة للحد من أي أضرار إضافية على البيئة البحرية. كانت شواطئ مدينة القصير بالبحر الأحمر بدأت أعمال الحماية من آثار تسرب الوقود من سفينة البضائع الجانحة شمال المدينةالبحر الأحمر بشاطئ إحدى القرى السياحية. كانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، قد وجهت خلال زيارة للقصيم مسؤولي مركز مكافحة التلوث البترولي بمحاصر البقعة الزيتية في حادث شحوط سفينة شحن بالقصير، وقررت تشكيل لجنة لتقدير الخسائر والأضرار في الشعاب المرجانية.وتفقدت وزيرة البيئة ونائب محافظ البحر الاحمر ماجد حنا بباوي، موقع حادث شحوط سفينة شحن بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، ونتج عنه ظهور بقع من المازوت في المياه المحيطة بموقع السفينة وتضرر الشعاب المرجانية بالمنطقة.وكلفت باحثي المحميات بإجراء معاينة لأعماق المياه لموقع الجنوب بعد تحسن الأحوال الجوية لتحديد الخسائر في الشعاب المرحانية. وكلفت وزيرة البيئة مركز مكافحة التلوث البحرى بالعمل على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى التنسيق والمتابعة الميدانية من المختصين بفرع البحر الأحمر والمحميات والمحافظة، وضرورة تأمين وصول معدات المكافحة مع رفع درجة الاستعداد من جانب الحماية المدنية، الإسعاف، الشرطة، والصحة لتقديم الرعاية الصحية للطاقم. وكانت السفينة تقل 21 راكبًا، وتبلغ حمولتها 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار. وقد نتج عن شحوط السفينة كسر في بدنها بمساحة 60 سم، مما أدى إلى دخول مياه البحر إلى غرفة ماكينات السفينة.