مدير «تعليم الشرقية» يناقش تحديث قاعدة البيانات الطلابية وتعزيز البيئة المدرسية

ترأس محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اليوم، اجتماعا موسعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع مديري الإدارات التعليمية، والموجهين العموم للمواد الدراسية، لمناقشة العديد من القضايا الحيوية التي تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وضمان تقديم تعليم متميز للطلاب في جميع المراحل الدراسية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتحسين وتطوير العملية التعليمية.
ناقش وكيل أول وزارة التربية والتعليم تحديث قاعدة البيانات الطلابية وضرورة متابعتها بشكل دوري ودقيق، إذ جرى التأكيد على أهمية تجميع بيانات الطلاب في قاعدة البيانات المركزية وتسكينهم على الفصول الدراسية وفقًا لهذه البيانات، خاصة وأن هذا التحديث يسهم في تنظيم العملية التعليمية بشكل أكبر، ويقلل من مشاكل الكثافات العالية في الفصول، فضلًا عن توزيع المعلمين على المواد الدراسية وفقًا للخطط المقررة.
كما ناقش الاجتماع الاستعدادات المتعلقة بالامتحانات، وخاصة امتحانات شهر نوفمبر، ونصف العام، لطلاب النقل والشهادة الإعدادية،مؤكدا على ضرورة متابعة تنفيذ التقييمات الأسبوعية وأعمال السنة بانتظام، بالإضافة إلى ضمان استعداد المدارس لجميع مراحل التقييم بشكل سلس ومنظم، كما جرى التأكيد على ضرورة متابعة الحضور اليومي للطلاب، وتنظيم الجدول الزمني للامتحانات لضمان سير العملية التعليمية دون عوائق.
ووجّه «رمضان» بضرورة إيجاد حلول فعّالة للقضاء على الفترات المسائية في المدارس خاصة بالمراحل الإبتدائية،والإعدادية، بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على ضرورة تطوير البيئة المدرسية من خلال تحسين شكل الفصول الدراسية، والاهتمام بالأثاث المدرسي، وتنفيذ مبادرة «أزرع شجرة» في جميع المدارس بهدف تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.
شدد وكيل أول الوزارة على ضرورة تنمية الوعي البيئي لدى الطلاب، خصوصًا في ظل التحديات المناخية التي تواجه العالم،كما تم التأكيد على ضرورة تعديل السلوكيات البيئية من خلال ممارسات صحيحة للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وتعزيز ممارسات ترشيد استهلاك الكهرباء في المدارس،وكذلك تحفيز المدارس على تفعيل الأنشطة التربوية المختلفة مثل الندوات التوعوية، ورعاية الطلاب الموهوبين في الأنشطة الفنية والثقافية، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة.
في ختام الاجتماع، أكد وكيل الوزارة على أهمية تعاون جميع الأطراف المعنية من معلمين وإداريين،وأولياء أمور،لضمان نجاح الخطط المستقبلية في الارتقاء بالعملية التعليمية، كما دعا إلى ضرورة تكاتف الجميع لتوفير بيئة تعليمية تناسب احتياجات الطلاب، وتساعدهم على التفوق والإبداع في مختلف المجالات.