كشف على فايز، محامي فرد الأمن الذي يتهم لاعب الأهلي إمام عاشور بالتعدي عليه في أحد المولات الشهيرة بالشيخ زايد، تفاصيل مثيرة في القضية التي شغلت الرأى العام طوال الفترة الماضية، خاصة بعد أن أصدرت المحكمة حكمًا بحبس لاعب الأهلي إمام لمدة 6 شهور، حيث يروي كواليس ما جرى بين الطرفين، وكيف حاول موكله «عبدالله» في البداية حل المشكلة وديًا مع اللاعب دون اللجوء للقضاء. المحاولات الأولى للصلح وفقًا لما رواه المحامي فايز، كانت نية «عبدالله» الأولى تتمثل في الوصول إلى تسوية ودية دون اللجوء للمحاكم، إذ كان يسعى فقط للحصول على اعتذار من إمام عاشور، ولكن بعد أن رفض اللاعب تقديم الاعتذار، لم يجد «عبدالله» سوى التوجه نحو المسار القانوني لاسترداد حقه. يتحدث «فايز» في تصريحات تليفزيونية عن أن وسطاء من النادي الأهلي تواصلوا مع موكله في محاولة لحل الخلاف بشكل ودي، وأقنعوه بالذهاب إلى النادي من أجل الوصول إلى اتفاق، لكن بعد انتظار طويل دام أكثر من 6 ساعات داخل أسوار النادي الأهلي في الجزيرة، دون أن يظهر أحد لمقابلته، شعر بالإحباط وعاد إلى منزله مصممًا على السير في طريق القضاء. خسرت الوظيفة بسبب عاشور لم تقتصر أضرار عبدالله على الأذى الجسدي فقط، بل تطورت لتصل إلى خسارة مصدر رزقه، فقد تم فصله من عمله في المول التجاري، حيث كان يعمل كفرد أمن، بحجة عدم الرغبة في حدوث مشاكل مستقبلية. هذا الأمر زاد من معاناة «عبدالله»، الذي اضطر الآن للبحث عن عمل جديد في ظل الظروف الصعبة. وفي هذا السياق، قال المحامي على فايز إن موكله كان على استعداد لتجاوز القضية وديًا لو وجد استجابة من الطرف الآخر، خاصة أنه عضو في نقابة المحامين وكان يأمل في الحصول على تعويض بسيط يعوّضه عن الضرر النفسي والمادي. الحكم القضائي وموقف إمام عاشور الحكم الصادر بحق إمام عاشور لم يكن متوقعًا بالنسبة للبعض، خاصة أنه كان واجب النفاذ مباشرة دون كفالة، مما يعني وجوب تنفيذه على الفور. وفي هذه الأثناء، أكد المحامي أن جلسة المعارضة الاستئنافية ستعقد قريبًا لمناقشة تفاصيل القضية وتقديم الدفاع من جانب اللاعب. وأقرأ.. حيثيات حبس إمام عاشور 6 أشهر في التعدي على فرد أمن لكن يبقى السؤال: هل سيواجه إمام عاشور الحبس بالفعل أم أنه سيتمكن من إيجاد حلول قانونية تؤدي إلى تخفيف الحكم أو إلغائه؟ سيناريوهات الجلسة المقبلة في محاكمة إمام عاشور أوضح الخبير القانوني الدكتور عبدالله محمد السيناريوهات القانونية المتاحة أمام اللاعب، وقال إنه وفقًا للقانون، هناك 5 خيارات محتملة قد تتراوح بين البراءة، وتخفيف العقوبة، أو تأييد الحكم الحالي: البراءة: قد تصدر المحكمة حكمًا ببراءة اللاعب إذا ما ثبت أن الأدلة غير كافية لإدانته. تأييد العقوبة مع وقف التنفيذ: في هذه الحالة، يُحكم على اللاعب بالسجن، لكن دون أن يتم تنفيذه فعليًا، مما يمنحه فرصة أخرى لتجاوز الأزمة. تأييد العقوبة بدون وقف التنفيذ: قد يتم تأكيد حكم الحبس مدة ستة أشهر، مما سيجبر اللاعب على قضاء هذه المدة في السجن. تخفيف العقوبة: قد تقرر المحكمة تخفيض مدة الحبس إلى أقل من ستة أشهر، وهو سيناريو يعتمد على مرونة القاضي في التعامل مع القضية. التصالح وانقضاء الدعوى: هذا السيناريو يبقى الخيار الأمثل للطرفين، حيث قد يتمكن اللاعب من الوصول إلى تسوية مالية أو معنوية ترضي عبدالله وتؤدي إلى إسقاط القضية. وأقرأ أيضا.. حضور إمام عاشور إلى المحكمة «إجباري» لتقديم معارضة على حكم حبسه