اعلن مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة عن جوائز سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، منصة مهرجان الجونة السينمائي لدعم مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، بمجموع جوائز أقترب من 400 ألف دولار. واعلنت قبل دقائق لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، والتي تضم الخبيرة السويسرية نادية دريستي، المخرج والمنتج السوداني أمجد أبوالعلا، والناقدة والمدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي التونسية لمياء قيقة، عن 40 جائزة حصل عليها 21 مشروعًا تنافست في البرنامج هذا العام. من جانبه أكد عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة: «إقبال كل المؤسسات السينمائية والثقافية في المنطقة على دعم مشروعات دعم الأفلام هو أمر يؤكد الثقة التي صار مهرجان الجونة يمتلكها لدى الجميع، باعتباره المكان الذي تولد فيه مشروعات تصبح لاحقًا أفلامًا رائعة تختارها مهرجانات العالم الكبرى». بينما تحدث أحمد شوقي، رئيس سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، عن النسخة السابعة قائلًا: «خلال أيام سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام عقد صناع المشروعات ال 21 المشاركة 174 اجتماع منفرد مع الشركات والمؤسسات والمهرجانات الدولية المشاركة في المهرجان، وتوزعت الجوائز ال40 على جميع المشروعات، بما يؤكد الإضافة القيمة التي يقدمها سيني جونة لصناع الأفلام الموهوبين سواء عبر الدعم المباشر أو فتح آفاق للتشبيك والتعاون مع كل من يمكن أن يفيدهم». وتضم قائمة جوائز سيني جونة لهذا العام، عدد كبير من المشاريع نذكر بعضها في التقرير التالي: حصل على شهادة منصة الجونة السينمائية، ومجموع جوائز مالية قدرها 25 ألف دولار لأحسن مشروع في مرحلة التطوير فيلم أسياد الجمال والسحر ،انتاج مصر، إخراج جاد شاهين، إنتاج يسري نصر الله. بينما تم منح شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15 دولار لأحسن فيلم في مراحل ما بعد الإنتاج، لمشروع والدي والقذافي، امريكا، إخراج جيهان، إنتاج جيهان ودافيد جوينتي ومحمد سويد وتم منح مجموع جوائز قدرها 30 ألف دولار أمريكي، لمشروع فيلم ذكرني أن أنسى، السعودية، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير، و10 الاف دولار، لمشروع الفيلم المصري حرامي البقرة، إخراج محمد زيدان، إنتاج مارك لطفي. وكذلك تم منح جائزة قدرها 10 آلاف دولار، لمشروع محاكمة ليلى، إخراج شارلي كوكا، إنتاج سيرين سلامي ودرة بوشوشة وكارولين ناتاف، من تونسوفرنسا. وفاز مشروع فيلم المستعمرة بمجموع جوائز 20 ألف دولار، مصر، إخراج محمد رشاد، إنتاج هالة لطفي، منتجون مشاركون إتيان دي ريكاور وقسمت السيد. وفاز مشروع الفيلم الفلسطيني ابن الشوارع بجائزة 10 آلاف دولار، إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبدالحميد وجليب لوكيانتس، وهو نفس الرقم الذي حصل عليه مشروع فيلم حتى بالعتمة بشوفك انتاج مشترك بين لبنان، فرنسا، قطر، السعودية، إخراج نديم تابت، إنتاج جورج شقير وإيلي صهيبي. وحصل مشروع الفيلم التونسي، اغتراب، إخراج مهدي هميلي، إنتاج مفيدة فضيلة ومهدي هميلي، على جائزة قيمتها 10 آلاف دولار. وفاز مشروع الفيلم المصري أرمسترونج، إخراج أيمن الأمير، إنتاج ندى رياض بمحموع جوائز قدرها 20 آلاف دولار، وحصل الفيلم الجزائري العساس، على 5 آلاف دولار، إخراج مهند لامين، إنتاج ليندا بلخيريه، منتج مشارك ميثم جبارة. وكذلك تم منح فيلم من يراقبون (بلجيكا، فرنسا، قطر)، إخراج كريمة سعيدي، إنتاج جولي فرير، جائزة 5 آلاف دولار، وهو نفس المبلغ الذي حصل عليه فيلم ناس الكباين (مصر، قطر)، إخراج هند بكر، إنتاج هند بكر وتامر نادي. وتم منح مشروع الفيلم اللبناني، نركض مع الوحوش، إخراج ليلى بسمة، إنتاج ناتاليا بافلون، 5 آلاف دولار، وهي نفس قيمة جائزة فيلم الحياة بعد سهام، (فرنسا)، إخراج نمير عبدالمسيح، إنتاج كامي لايمل وعلي العربي.