أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الأربعاء، أن قوات كورية شمالية، ترتدي البدلات العسكرية الروسية، وتحمل معدات روسية تتحرك إلى منطقة كورسك قرب أوكرانيا، فيما وصفها بخطوة خطيرة ومزعزعة للاستقرار. وجاء تصريح أوستن، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون، مع تزايد المخاوف من نشر بيونج يانج ما يصل إلى 11 ألف جندي في روسيا. وقال أوستن إن المسؤولين يناقشون ما الذي يمكن عمله ضد نشر القوات الكورية الشمالية. وأكد أوستن: «احتمال استخدام روسيا للقوات الكورية الشمالية في القتال مرتفع للغاية»، مضيفًا أن ذلك سيؤدي إلى توسيع أو إطالة الصراع في أوكرانيا. وعندما سُئل إذا كان ذلك سيدفع دولًا أخرى إلى المشاركة بشكل أكثر مباشرة في الصراع، أقر بأن ذلك يشجع الآخرين على اتخاذ إجراءات لكنه لم يقدم تفاصيل. من جانبه، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، كيم يونج هيون، إنه لا يعتقد بالضرورة أن نشر القوات سيشعل فتيل الحرب في شبه الجزيرة الكورية، لكنه يزيد التهديدات الأمنية بين البلدين. وأضاف، أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن تطلب بيونغ يانغ، تقنيات أعلى مقابل نشر قواتها، مثل الحصول على قدرات نووية، وصاروخية باليستية تكتيكية، ودعا كيم وأوستن كوريا الشمالية إلى سحب قواتها من روسيا.