عرض المركز الثقافي الروسي بالقاهرة فيلما وثائقيا عن مصر بعنوان «جسور» بين القاهرة وموسكو، تضمن مشاهد بين البلدين وأراء الشعبين عن ثقافة وتاريخ الدولتين، وذلك بمناسبة قمة «البريكس»، التي تعقد في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية بمشاركة عدد من قادة الدول الأعضاء. وفي الفيلم الوثائقي، كانت بطلة الفيلم هي الإعلامية الروسية آنا كنيشينكو، من مواليد مدينة كورسك الروسية، التي تخرجت في جامعة الصداقة بين الشعوب بموسكو، حيث قامت بتسجيل مشاهد من مختلف المحافظات المصرية وكانت القاهرة والجيزة صاحبتا النصيب الأكبر نظرا لوجود الأهرامات والمتحف المصري وخان الخليجي والكثير من الأماكن السياحية الأخرى، فضلا عن مشاهد للنيل من أسوان حتى الأسكندرية والغردقة والنوبة وتراثها الثمين وكذلك الأقصروأسوان والسد العالي، فضلا عن نضال بورسعيد بالتزامن مع فولوجراد الروسية وتسمية كلا البلدين لميادين في كل مدينة بذات الاسم تضامنا في القضاء على الاحتلال والاستعمار في مصر وكذلك القضاء على النازية من قبل الاتحاد السوفيتي. من جانبه قال الدكتور مراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، إن قمة «بريكس»، تأتي في وقت حساس لدى المنطقة العربية وكذلك استمرار العمليات العسكرية الروسية، فضلا عن أن الدول الأعضاء سيكون لهم دورا كبيرا في تعزيز التعددية، مشيرا إلى أن مصر وروسيا تربطهما علاقات وطيدة ومستمرة نظرا للقيادة الحكيمة للرئيسين عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك الشعبين المصري والروسي، الذين يؤيدان تعزيز المشروعات المشتركة مثل الضبعة، فضلا عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين، وفقا لما ذكر السفير الروسي جيورجي بوريسنكو.