تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، لقطات تعود إلى قطاع غزة، ادعوا أنها احتفالات شهدها القطاع عقب إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الخميس 17 أكتوبر 2024، وحققت اللقطات المتداولة تفاعلا وانتشارا واسعا. في السطور التالية يفند فريق تدقيق المعلومات ب«المصري اليوم»، أبرز 3 ادعاءات احتفالية ارتبطت باغتيال يحيى السنوار. توزيع حلويات في شوارع غزة شارك أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» أمس الأحد، صورة لشاب يقوم بتوزيع الحلويات على المارة بأحد شوارع القطاع، وادعي أن الصورة لمشاهد فرحة من قطاع غزة عقب اغتيال السنوار. تحقق الفريق من الصورة المتداولة من خلال تقنية البحث العكسي ووجد أنها قديمة وتعود إلى شهر أغسطس 2023 لمواطن فلسطيني يوزع الحلويات على الأخرين بمناسبة نجاح عملية إطلاق نار وقعت في «حوارة» جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين. احتفالات في غزة وشارك حساب آخر عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في 18 أكتوبر 2024 مقطع فيديو يظهر أجواء احتفالية لمجموعة من الشباب في قطاع غزة، وادعى أنها مشاهد احتفالية عقب اغتيال السنوار، لكن تبين أن مقطع الفيديو يعود لاحتفالات في القطاع أثناء القصف الإيراني الثاني لإسرائيل مطلع شهر أكتوبر الجاري. فرحة أهالى الشهداء في غزة وفي اليوم ذاته تداول حساب عبر «تيك توك» مشاهد لمجموعة من الشباب الفلسطيني في حالة فرح وادعي أن الفيديو يعود لاحتفالات أهالي الشهداء باغتيال السنوار، لكن تبين أن الفيديو أيضا يعود إلى الاحتفالات التي شهدها مخيم جباليا في 1 أكتوبر الجاري عقب وصول الصواريخ الإيرانية إلى إسرائيل صواريخ إيران وشنت إيران في 1 أكتوبر 2024 هجومها الثاني باتجاه إسرائيل مستخدمة مئات الصواريخ، وذلك عقب هجومها الأول إبريل 2024. وأشار الحرس الثوري الإيراني، إلى أن هجوم 1 أكتوبر جاء للرد على استهداف إسرائيل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، وقائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفورشان في العاصمة اللبنانية بيروت 27 سبتمبر، وكذلك للرد على استهداف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأسبق في طهران يوليو 2024. اغتيال السنوار وأعلن الجيش الإسرائيلي في 17 أكتوبر 2024 اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار خلال عملية للجيش في منطقة تل السلطان برفح الفلسطيينية