المتهم الثامن في سرقة التابلت من الأبنية التعليمية: «المتورط الرئيسي كان بيشاور للناس فيفتحوله السكة» (خاص)

«المتهم الرئيسي (محمود)، كان بيشاور للناس فيفتحوله السكة»، هكذا شرح المتهم الثامن في قضية سرقة 1179 من مبنى الأبنية التعليمية بمدينة 6 أكتوبر، كواليس دخول المتهم الأول، للمبنى.
نص اعترافات المتهم الثامن بقضية سرقة تابلت التعليم
كانت النيابة العامة كشفت عن تفاصيل القضية وما توصلت إليه التحقيقات مع المتهمين والأدلة الفنية ضدهم، مشيرةً إلى استعادة 750 جهازًا من الأجهزة المستولى عليها، إذ باشرت النيابة العامة التحقيقات، فور تلقيها بلاغًا من مدير الشؤون المالية بوزارة التربية والتعليم، باكتشاف سرقة 1179 جهاز حاسوب لوحي «تابلت» مملوكة ل وزارة التربية والتعليم من مخزن التطوير التكنولوجي الكائن بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، وهو ما أكدته لجنة الفحص المشكلة بمعرفة الوزارة.
وجاء في تحقيقات النيابة العامة، أنه تبين تواجد المتهم الثامن (محمد.س.س)- خارج غرفة التحقيق فدعوناه بداخلها ومن ثم شرعنا في استجوابه، إذ ثبت أن محل إقامته: قرية القنطرة الغرب- الإسماعيلية/ السن: 18 العمل: طالب.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك بطريق المساعدة مع آخر «محمود.م.ا» في سرقة المنقولات «أجهزة الحواسيب اللوحية» المبينة بالأوراق وصفًا وقيمة والمملوكة لوزارة التربية والتعليم؟
ج: محصلش.
س: وما الذي حدث إذًا، وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج: اللي حصل أنا طالب وبشتغل على عربية أختي «أوبر»، وبالصدفة اتعرفت على اللي اسمه (محمود.م.ا)، وبقى بيكلمني لو محتاج توصيله لمكان أو كده، وهو فهمني إنه شغال في الوزارة، وكان «الأول» بيحاسبني باليوم لما أوصله أو كده، وبعدين بقى بيحاسبني شهري بيدني 20 ألف جنيه في الشهر مقابل العربية بالسواق، وبعدين من فترة طلب مني أروح معاه عند المدينة التعليمية في 6 أكتوبر، وقالي إنه هيجيب حاجات من هناك يحملها في العربية.
وأضاف قائلًا:«وأنا قولتله مش مشكلة مدام حاجات مش تقيلة هتأذي العربية، وهو قالي لا دي بطاريات، وروحت معاه هناك، ولما روحنا لقيت اللي في المكان كلهم يعرفوه، ولكنت بنزل إزاز العربية الناس يشاور للناس بس فيفتحوله السكة، وده خلاني أصدق إن مفيش حاجة غلط، وبعدين جاب من هناك كراتين أنا مكنتش عارف هي فيها إيه، وقالي إحنا هنروح نودي الحاجات دي عند ناس».
وتابع قائلًا: «وبعدين جاب من هناك كراتين أنا مكنتش عارف هي فيها إيه، وقالي إحنا هنروح نودي الحاجات دي عند ناس، ووصلته بالكراتين دي لغاية ميدان لبنان وقالي الباشا هياخد مني الحاجة دي هناك، وبعدين مشاني، وكرر المشوار ده مرة كمان، وبس والباقي كانت مشاوير تانية وكان بيفهمني دايمًا إنه بيقابل ناس مهمة وكده».
استطرد المتهم بقضية سرقة تابلت التعليم: «وإمبارح كنت في البيت نايم، لقيت شرطة جت ودخلوا البيت محدش أتكلم معايا في حاجة، وركبوني عربية بوكس، ولقيتهم بيقولي فين الأجهزة التابلت، قولتلهم مش فاهم أي حاجة، قالولي تعرف (محمود.م)، قولتلهم آه أنا بشتغل معاه سواق بالعربية بتاعة أختي، ومكنتش فاهم أي حاجة لغاية لما خدوني القسم، ساعتها فهمت إن (محمود) عامل وإنه سرقة حاجات من المدينة التعليمية، وأنا مكنتش فاهم أي حاجة».
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: أنا اتقبض عليا إمبارح 15 سبتمبر 2024- الساعة 5 مساءً، من البيت بتاع والدي في مركز منشية أبوعمر، ملاحة أبووحش- الشرقية.
س: ومن كان برفقتك آنذاك؟
ج: كان معايا أهلي كلهم.
س: وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وباقي المتهمين؟
ج: أنا معرفش أي حد في الناس دي، أنا معرفش غير محمود بس، عرفته بالصدفة وكان بيطلني في شغل سواقه ومفهمني إنه شغال في مكان مهم.
س: ما قولك فيما قرره المدعو «أحمد حسنين أحمد حسن»- إذًا بالمحضر رقم 10267 لسنة 2024 جنح أكتوبر المؤرخ في 5 سبتمبر 2024 والثابت به (تلوناه عليه)؟
ج: أنا والله ما عرفت أي حاجة عن الكلام ده غير إمبارح في القسم.
س: وما قولك فيما أتبعه سالف الذكر بشهادته لدى سؤاله بتحقيقات النيابة العامة الثابت بها (تلوناها عليه تفصيلاً)؟
ج: أنا معرفش أي حاجة عن الموضوع ده.
س: ومن هو القائم على ضبطك تحديدًا؟
ج: ضابط اسمه عمرو بيه.
س: هل من ثمة حديث دار فيما بينك وبين سالف الذكر؟
ج: لا هم فضلوا يقولولي فين الحاجة، هات اللي عندك قولتلهم مش معايا حاجة، دخلوا فتشوا البيت والعربية ملقيوش حاجة، وخدوني برضوا.
س: وهل من ثمة تفتيش انصرف لشخصك؟
ج: أيوة فتشوني.
س: وما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش؟
ج: ملقيوش غير تليفوني ومحفظتي.
س: ما قولك في المضبوطات «أجهزة الحواسيب اللوحية» والمبالغ المالية السالف فضها في مواجهتك وعرضها عليك على النحو الثابت بصدر التحقيقات؟
ج: لامعرفش أي حاجة عن الحاجات دي.
س: ملك من السيارة المضبوطة (ط ه ل 3953)؟
ج: دي عربية أختي، وهي بتدهاني وأوقات بشتغل عليها (أوبر).
س: هل يوجد لك ثمة معرفة أو خلافات فيما بينك وبين الرائد محمد سكر- معاون المباحث؟
ج: لا، خالص.
س: وما قولك فيما جاء بالمحضر رقم «15» أحوال، المحرر بضبطك تنفيذًا لأمر النيابة العامة بالضبط والإحضار والثابت به (تلوناه عليه تفصيلاً)؟
ج: والله ما حصل الكلام ده، ولا حد أتكلم معايا وأنا مقولتش الكلام ده خالص.
س: هل تم ضبطك في ثمة قضايا مماثلة من قبل؟
ج: لا يا أفندم.
س: هل لديك ثمة سوابق جنائية؟
ج: لا، الحمد لله.
س: أنت متهم بالاشتراك بطريق المساعدة مع آخر «محمود.م.ا» في سرقة المنقولات «أجهزة الحواسيب اللوحية» المبينة بالأوراق وصفًا وقيمةً والمملوكة لوزارة التربية والتعليم؟
ج: محلصش.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا (تمت أقواله).