قال الخبير العسكري الروسي، إيجور كورتشينكو، إن المناورات النووية التي يجريها حلف شمال الأطلسي «الناتو»، هدفها إثبات استعداد واشنطن وحلفائها لحرب نووية ضد موسكو، التي خفّضت سقف استخدامها السلاح النووي. وقال كورتشينكو رئيس تحرير مجلة «الدفاع الوطني»، وفقا لما نقلت وكالة «سبوتنيك»، إن هناك رسالة من «الناتو»، والولايات المتحدةالأمريكية، بأنهما مستعدان لحرب نووية محدودة في أوروبا حتى مع إعلان موسكو عن معايير جديدة يمكنها الرد بضربة نووية على بعض المتغيرات في تطور الوضع العسكري والسياسي والعدوان على روسيا. وتابع: يمكن اعتبار الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته هو الأمين العام لحرب نووية محدودة في أوروبا، والأوروبيين في هذه الحالة هم رهائن مطلقون للسياسة الأمريكية. وأعلن الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته أن الحلف سيبدأ مناورات نووية سنوية، على خلفية الخطاب النووي المتزايد من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.