«الطقس السيئ» يعطل فتح بعض اللجان ويفاقم من ضعف الإقبال على التصويت ب«أسيوط»

شهدت لجان الاقتراع في انتخابات الشورى بمحافظة أسيوط إقبالًا ضعيفًا في الساعات الأولى من بدء العملية الانتخابية، وتسبب سوء الأحوال الجوية في عزوف الناخبين عن الخروج إلى التصويت.
وبدأت أعداد الناخبين في التزايد نسبياً قرب الظهيرة بعد أن قام مرشحو أحزاب «الحرية والعدالة» و«النور» و«الوفد»، بالإضافة إلى المستقلين، بحشد أنصارهم ونقل الناخبين في سيارات أجرة وملاكي ومركبات ال«توك توك» إلى مقار لجان الاقتراع للتصويت لصالحهم.
وتسابق مندوبو المرشحين لمطاردة الناخبين أمام بعض اللجان بمدينة أسيوط لتذكيرهم بالرموز الانتخابية لمرشحيهم، مما تسبب في وقوع مشادات كلامية بين المندوبين وأنصار المرشحين.
وأثار تبديل مواقع اللجان وأرقام الناخبين في الكشوف الانتخابية جدلاً واسعًا، بعد أن فشل عدد من الناخبين في الوصول لأماكن لجانهم، في ظل عدم تعاون الموظفين معهم في البحث عن أسمائهم في الكشوف، خوفًا من المساءلة القانونية.
في السياق نفسه تأخر فتح عدد كبير من اللجان في قرى باقور والنخيلة، ومدن أوتيج والقوصية وديروط وساحل سليم، بسبب تأخر القضاة في تلك اللجان لسوء الأحوال الجوية.
فيما عادت الدعاية الانتخابية للمرشحين في محيط لجان الاقتراع عبر مكبرات صوت حملتها سيارات الأجرة تدعو الناخبين إلى الخروج للتصويت لصالحهم، ثم توجهت السيارات لتجوب شوارع القرى والمراكز.
وقام حزب «الحرية والعدالة» بإرسال «SMS» عبر الهواتف المحمولة لحثهم على الخروج للتصويت لمرشحيه، في الوقت نفسه فرضت عناصر من القوات المسلحة والشرطة المدنية انتشارًا وتواجدًا مكثفًا أمام لجان الاقتراع، خاصة القرى والمراكز التي تكثر بها الخصومات الثأرية مثل البداري وأبنوب وصدفا والفتح وديروط، كما انتشرت السيارات المصفحة التابعة للجيش أمام مقار اللجان لمنع أنصار المرشحين من الدعاية الانتخابية أمام اللجان، بعد أن وقعت مشادات ومناوشات بين أنصار مرشحي «الحرية والعدالة» و«النور»، وأخرى بين أنصار «الحرية والعدالة» والمستقلين.
وقالت مصادر قضائية إن نسبة التصويت بلغت في اليوم الأول نحو 10%، حيث يجرى الاقتراع بدائرة واحدة بأسيوط للقوائم والفردي تضم 11 مركزًا، تتنافس فيها 12 قائمة حزبية، و58 مرشحًا على المقاعد الفردية لحصد 6 مقاعد.