مع ظهور عصر التكنولوجيا والتطورات الحديثة بدأ الزمن الكلاسيكي والجوابات المكتوبة، في الاندثار، إلا أن كريستين هاني التي نبع بداخلها منذ الصغر شغف تجاه كل ما هو قديم من أماكن وتفاصيل وموسيقى، أرادت أن تحيى هذا الزمان الجميل مرة أخرى، ولكن في صورة تتماشى مع عصرنا دون أن يفقد أيضًا روحه القديمة، وذلك من خلال تصميم مراسيل وجوابات كلاسيكية تشعر من يراها أنه يعيش في زمن السبعينات. وروت «كريستين»، 23 عامًا ل«المصري اليوم» عن بدايتها لهذه الفكرة، قائلة: «منذ صغرى كنت دائما أتعلق بالأشياء القديمة التي أراها مثل الفن القديم والكتب وأيضا الجوابات التي كانت تتبادل بين الجميع، وكنت حينها أتأمل هذه التفاصيل وأتخيل القصة وراء كل تفصيلة، حتى نبع بداخلى شغف كبير تجاه زمن السبعينات والحياة الكلاسيكية والشوارع القديمة وجميع التفاصيل التي تجمع بين البساطة». وتابعت: «كنت أيضًا أحب مجال التصوير فأثناء دراستى بالجامعة بدأت بتصوير الشوارع القديمة، إلى أن تخرجت وقررت أن أستغل هذا الشغف وأدمج بين التصور وشغفى تجاه الهدايا التي تعكس روح الماضي، وأسست وأطلقت عليه اسم سبعيناتى منذ حوالى سنة». وأوضحت «كريستين» أن سبعيناتي ما هي إلا فكرة تأخذنا في رحلة إلى عالم السبعينات ولكن بلمسة عصرية: «كل هدية تحمل وراءها قصة مختلفة، تحكى من خلالها حكاية من الماضى، حيث إنها ليست مجرد أشياء فقط إنما هي رسائل محملة بداخلها العديد من المشاعر وجزء من ذكريات الزمن الجميل، لذلك قدمنا هذه المنتجات في شكل جوابات بتصاميم كلاسيكية وورق عتيق». أما عن مدى الإقبال على هذه الفكرة، قالت: «منذ عرضى لأول منتج شهدت إقبالًا كبيرًا وتحديدًا على الجوابات القديمة».