«خنقتها وشغلت قرآن لها».. اعترافات قاتل زوجته في بدر: «سلمت نفسي وأنا مبسوط»

حصلت «المصري اليوم»، على نص التحقيقات واعترافات المتهم بقتل زوجته في مدينة بدر بالقاهرة، في القضية التي تحمل رقم 4983 لسنة 2024، أمام النيابة العامة، حيث وجهت له النيابة تهمة قتل زوجته عمدًا من سبق الإصرار والترصد.
وفي تحقيقات النيابة العامة، اعترف المتهم بقتل زوجته في مدينة بدر، أمام النيابة العامة، قائلا: إنه تزوج من المجني عليها «نيرة» منذ 5 سنوات، ورزقهما الله بطفلين ولد وبنت «يونس واحسان»، مضيفا: «أنا اتجوزت مراتي وكنا عايشين في المنيا وبعد كده حصل مشاكل في بيت العيلة عندنا، فأبويا قالي خد مراتك واطلع على القاهرة فانا جيت على التجمع الأول وأجرت شقة جنب أهل مراتي، لأنهم ساكنين هناك، واشتغلت في كل حاجة وبرضه ماكنش عاجب مراتي، وأهلها وكانوا دايمًا بيستهزأوا بيا ويعايروني لأنهم معاهم فلوس كتير».
اعترافات قاتل زوجته بمدينة بدر
وأضاف المتهم: «أنا كنت شغال، ولقيت اتصال تليفوني من صاحب حمايا بيكلمني ويقولي بنتك إحسان ماتت، فأنا جريت بسرعة ولما سألتهم ماتت ازاى محدش رد عليا، وأنا في طريقي لدفن بنتي ببص علىها لأول مرة لقيت في خرابيش في وشها، ولما سألت أهل مراتي لقيتهم مسكوا فيا ورفعوا عليا عصايا، فأنا من ساعتها قولت أنا لازم أجيب حق بنتي، وأنتقم من مراتي واقتلها زى ما قتلت بنتي، والكلام ده كان من حوالي 5 أو 6 شهور لما بنتي إحسان ماتت، ومن ساعتها وأنا بفكر إزاى انتقم لبنتي واقتل مراتي».
وأوضح المتهم: «حاولت اعمل الموضوع ده أكثر من مره بس فشلت من ضمنهم مرة أشتريت خنجر ب 500 جنيه وفضلت شايل الخنجر معايا عشان خاطر اخد حق بنتي وبعدها بكام يوم ومراتي راحت عند أهلها ومعرفتش اقتلها».
تابع: «أجرت الشقة التي انا عايش فيها دلوقتي من 3 شهور، وقولت في الشقة هقتل مراتي، وفعلا حاولت حوالي 5 أو 6 مرات قبل كده وفشلت وكل مرة كانت تعدى منها لحد لما كنت راجع من الشغل ودخلت البيت وهي كانت قاعدة في اوضة النوم ولقيت ابني «يونس» كان يبعبط فأنا افتكرت بنتى «احسان» واللي حصلها قولتلها انتي بتضربي الواد وعاوزه تموتيه هو كمان، فردت عليا وعلت صوتها واحنا عالم صعايدة، فأنا ضربتها بالقلم وقولت أنا هقتلها وانتقم منها واخد حق بنتي».
وقال: «هي كانت قاعدة على يميني رحت خانقها من وراها، ووضعت دراعي على رقبتها، وإيدى على بقها، لحد ما اتأكدت أن النفس راح خالص، وشدتها على المرتبة وحطيت إيدى على رقبتها وخنقتها بملاية السرير، لحد متأكدت أن الروح طلعت وبعد كده شغلت قرآن وجبت المصحف من الأوضة الثانية حطيته جمبها واتصلت على الشرطة، وسلمت نفسي للقسم، وأنا مبسوط، إني انتقمت منها وقتلتها وخدت حق بنتي كنت عاوز اعمل كدة من زمان.»