أطلقت جمعية حماية المستهلك والبيئة فى المحافظة حملة لتوعية المواطنين بأهمية الحصول على فاتورة الشراء، لأنها «تمنح المشترى حماية لحقوقه» فى حالة وجود عيوب بالسلعة، بالإضافة إلى حماية حق الدولة. أكد المهندس جمال زقزوق، رئيس الجمعية، أن الحملة تستمر طوال شهر رمضان، وتهدف إلى التزام المواطنين بطلب الفاتورة ما يجبر التجار على الالتزام بها بعد إقرارها، وفق قوله، مشيراً إلى أن تعديلات قانون التهرب الضريبى التى بدأ تنفيذها مطلع يوليو الماضى سوف «تجبر» التجار على منح فاتورة للمستهلك حتى لا يتعرضوا لعقوبات القانون. وطالب المستهلكين بالتعاون مع الجمعية والإدارة العامة للتهرب الضريبى بوزارة المالية، عن طريق إخطار أى منهما بامتناع التجار عن إصدار فاتورة شراء، الأمر الذى سيضعهم تحت طائلة القانون. وانتقد زقزوق قيام بعض التجار باستغلال شهر رمضان فى رفع أسعار السلع دون مبرر وهو ما بدأت تشهده المحافظة فى ارتفاع أسعار بعض السلع بصورة «مغالى» فيها، مثل اللحوم والدواجن وجميع مستلزمات المنازل التى يقبل عليها المواطنون فى شهر رمضان. وأشار إلى وجود مئات الشكاوى التى تتلقاها الجمعية برفع التجار أسعار السلع الغذائية ما جعل الجمعية تطلق حملة ترشيد استهلاك لمقاومة الغلاء، وتهدف إلى قيام المواطنين بشراء مستلزماتهم الغذائية فقط وعدم الإفراط فى الشراء فى محاولة للضغط على التجار لمراجعة أسعار البيع وعدم المغالاة غير المبررة فيها.