«تفجيرات بيجر في لبنان تُفقد سفير إيران عينه».. ما الحقيقة؟

بعد أنباء فقد السفير الإيراني في لبنان، مجتبي أماني، لإحدى عينينه في انفجارات أجهزة الاتصال "بيجر"، الثلاثاء، أعلنت السفارة الإيرانية في بيروت، الأربعاء، أن ما يشاع عن حالة «أماني» البصرية غير صحيح، وفقا لما نقله الإعلام الإيراني.
ونفت صفحة السفارة الإيرانية في لبنان الأنباء التي أشارت للإصابة الخطيرة، وجاء في منشور للحساب الرسمي للسفارة على منصة «إكس»: «نود الإعلام بأن عملية علاج السفير مجتبى أماني تسير بشكل جيد، وأن الشائعات حول الحالة الجسدية والبصرية له غير صحيحة».
سفارت جمهوري اسلامي ايران در لبنان به اطلاع هموطنان عزيز واصحاب رسانه مي‌رساند که روند درمان آقاي اماني، سفير محترم، به‌خوبي پيش مي‌رود وشايعات منتشرشده در مورد وضعيت جسمي وشرايط بينايي آقاي اماني، عاري از صحت است.
— السفارة الإيرانية- لبنان (@IranEmbassyLB) September 18، 2024
وفي وقت سابق، أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير بشأن حجم الإصابة التي تعرض لها السفير الإيراني لدى لبنان، من جراء انفجار أجهزة اتصال اللاسلكي أنه فقد إحدى عينيه تماما خلال الانفجار، بينما تعرضت عينه الأخرى لإصابات بالغة.
وكان فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، نسب ل«أميني» انتشر أمس، خلال نقله إلى مستشفى بأحد شوارع بيروت، وعيناه مغطاتان بالضمادات فيما الدماء تنتشر على قميصه .
لحظة وصول السفير الإيراني مجتبى أماني مصابًا إلى المستشفى..
وفي وقت سابق، أكّدت وكالة مهر الإيرانية، أن السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أصيب بجروح من جرّاءِ انفجار أجهزة الاتصال في لبنان. pic.twitter.com/zQrrZGKUXV
— AlJeebal (@AlJeebalNews) September 17، 2024
وكانت شركة «جولد أبولو» التايوانية أعلنت، اليوم الأربعاء، عمن يقف وراء تصنيع أجهزة الاتصال(بيجر) التي انفجرت، أمس، في لبنان وسوريا، والتي أدت لمقتل 9 أشخاص في لبنان، قائلة إن أجهزة الاتصال من صنع وكيل أوروبي في المجر وهو المسؤول عنها بحسب وسائل إعلام عالمية.
وأوضحت الشركة التايوانية، أن الأجهزة المنفجرة في لبنان من إنتاج وبيع شركة باك في المجر، نافية أي علاقة لها بتصنيعها أو توزيعها، و«في وقت سابق»، نقلت وكالة «رويترز» عن سو تشينج كوانج مؤسس الشركة قوله إن أجهزة الاتصال التي تعرضت لانفجارات في لبنان تحمل علامة الشركة التجارية ولكن الإنتاج تم بالاستعانة بمصادر خارجية، مضيفا أن الأجهزة المستهدفة صنّعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية.