نفذ حي الجمرك بالإسكندرية اليوم الإثنين بالتنسيق مع منطقة آثارالإسكندرية وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، حملة مكبرة لرفع كافة المخلفات من محيط صهريج بن بطوطة الأثري الكائن في شارع الكوبري بمنطقة اللبان غرب الإسكندرية. كما قامت الحملة بإزالة المخلفات الموجودة بمحيط الصهريج بعد قص النجيل وتقليم الأشجار ورفع الأتربة ومخلفات الأشجار والنجيل الموجود بمحيط الصهريج الاثرى، حيث قامت إدارة الحدائق بالمنطقة بأعمال تقليم الأشجار ورفع كافة المخلفات داخل الصهريج في إطار الحرص على إظهار المواقع الأثرية بالإسكندرية بالمظهر الحضاري اللائق للآثر . وقال كريم عودة، مدير عام آثار منطقة غرب الاسكندرية، إن الحملة تأتي في إطار الحفاظ على الصهريج الاثرى من التعديات ن ناحية وإعادة مظهره الحضارى اللائق للأثر ليكون مصدر جذب للزائرين باعتبارها أثر مهم، خاصة وان أهمية الصهاريج الاثرية، كانت تكمن في كونها مكان لتخزين المياه لكن بعد انتهاء هذا الدور استخدم بعضها كمخبأ في الحرب العالمية. طالع المزيد: «صهاريج الإسكندرية» تنتظر التطوير وأوضح «عودة» في تصريحات ل «المصرى اليوم»، أن صهريج ابن بطوطة له 3 مداخل ويُنسب إلى الرحالة الشهير ابن بطوطة، عقب زيارته إلى مدينة الإسكندرية، وهو مسجل في وزارة السياحة الآثار المصرية، في تعداد المناطق الأثرية، برقم سجل 10357 لسنة 1951، ويعد من المناطق الأثرية التي تعود إلى العصر المملوكي. وكشف «عودة»، عن أنه لم يتبقى في الاسكندرية سوى 5 صهاريج فقط، هي صهريج دار إسماعيل الذي يقع داخل حدود مستشفى دار اسماعيل للولادة، وحدوده من الجهة الشمالية والجهة الجنوبية مبانى مستشفى دار إسماعيل وشارع شريف ،ومن الجهة الشرقية مبانى المستشفى، ومن الجهة الغربية يقع شارع شريف وامتداد شارع سيدى عماد، وتم تسجيله آثر بالقرار رقم 639 لسنة 1999، وصهريج المباهما، يعود إلى العصر الإسلامي وبنى على شكل مستطيل، ويتكون من طابقين يحتوي كل طابق على 5 صفوف من الأروقة الطولية 2، ويعلو الطابق العلوى نوافذ صغيرة يصل طولها إلى 70 سم فتحت بغرض التهوية، وصهريج الباب الأخضر وصهريج ابن النبيه وصهريج بن بطوطة.