10 شخصيات أساسية، لكل منهم حياته الخاصة وتجاربه ودوافعه وأهدافه، يجمع بينهم علاقات متنوعة، سواء زوجية أو صداقة أو قرابة، ويتفاجأ الجميع بحدوث جريمة تُغير كل شىء، ويصبح كل شخص يرغب معرفة الجانى، فى رحلة مكونة من 10 حلقات تحت عنوان «سراب»، المسلسل مقرر طرحه قريبًا عبر إحدى المنصات الرقمية، ومأخوذ عن فورمات أجنبى لمسلسل «seven types of Ambiguity» مع مجموعة تغيرات ناسبت المشاهد العربى، إذ أصبحت فكرة العمل أكثر اتساعًا وأحداثه تشمل المواقف الرومانسية و«الساسبينس» والأكشن، تطبيقًا لخيال المؤلف هشام هلال، والمخرج أحمد خالد، بالتنسيق مع المنتجة سالى والى. وقبل طرح العمل، تحدث صُناعه ل«المصرى اليوم»، عن التجربة وكشف كل منهم عن كواليسها من وجهة نظره، وكيف استعد لها، وتحدثوا أيضا عن تحديات العمل بشكل عام. قال المخرج أحمد خالد عن المجهود الذى بذله من أجل تقديم عمل يناسب عقلية المشاهد العربى، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: وجود هشام هلال المؤلف، والحماس من الشركة المنتجة لتقديم عمل مختلف، وأعتقد العمل بالنسبة لى بشكل عام كان تحديا، إذ أردت أنا وكل عناصر العمل إنتاج عمل جيد ومختلف. وأضاف: كان لدىّ تحد معين فى هذا المشروع، وهو إخراجه بشكل معين، بالتعاون مع منصة «TOD»، من أجل تحقيق المتعة للمشاهد، لذلك أجريت وهشام تغييرات جوهرية فى الحكاية، واخترعنا دراما جديدة مختلفة عن الفورمات الأجنبى، وأجرينا تغييرات تخدم العمل وليست ضده. وتابع: المسلسل به قصة جريمة، ولكن الغموض ليس فى الجريمة، إنما هو فى الدوافع خلف الجريمة، ويُظهر العلاقات بين الشخصيات بشكل عام، ومن التفاصيل التى شدتنى للمسلسل أن كل حلقة بها بطل غير الحلقة الأخرى ونرى الأحداث من وجهة نظره هو، لذلك اخترت ممثلين يستطيع كل منهم أن يكون البطل وحده، وتلك ميزة فى العمل. وكشفت المنتجة سالى والى بعض تحديات العمل من وجهة نظرها، وقالت فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: اعتدت منذ عدة سنوات العمل على «الفورمات»، وهذا يضع علينا مسؤولية الاختيار الجيد للعمل، والاختيار الجيد للفورمات، والتركيز على كل التفاصيل لإنتاج عمل إذا تمت مقارنته مع الأجنبى، نستطيع أن نقول إننا أنتجنا عملا جيدا. وتابعت: فكرة المقارنة ليست مُخيفة، خاصةً أن مشروع تعريب «الفورمات» موجود منذ سنوات طويلة، وبشكل عام مسلسل «سراب»، لا يطابق «seven types of Ambiguity»، إذ خلق المخرج أحمد خالد عالما متكاملا، شخصايته وحكايته تتناسب مع المجتمع العربى، وبشكل عام المقارنة ليست شيئا مُخيفا، ونحن أحببنا تقديم مسلسل «ميبقاش موضة وخلاص»، أى تقديم عمل متكامل يحتوى على الإثارة والجريمة، والحكايات الإنسانية. وأضافت: اختيار الممثلين، كان قرارا جماعيا عن الأنسب للمشروع، خاصةً أن أحمد خالد مخرج مميز، يذاكر المشروع جيدًا، ويختار أسماء جيدين، يضيفون للمشروع. وقال نشأت الخالدى مدير الاتصال والفعاليات لمنصة «TOD» فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: نحن فى منصة «TOD» نحاول تقديم محتوى جيد ومختلف، ومنذ قراءتى السيناريو أحببت الفكرة، وشعرنا أن العمل سيجعل المنصة فى مكان جيد، ويمنحها انتشارًا فى مصر، ونحن حين نختار المسلسلات نجرى قبلها دراسات، لنعرف ماذا يريد الجمهور مشاهدته، وحاليًا الجمهور يفضل مشاهدة الأعمال المبنية على الإثارة والتشويق. أحمد مجدى: أحب تجربة المسلسلات متعددة الأجزاء كشف أبطال مسلسل «سراب» الأسباب التى حمستهم للمشاركة فيه، بجانب كشف كل منهم لطبيعة الدور الذى يقدمه ضمن الأحداث، وأولهم أحمد مجدى الذى أعرب، فى حواره مع «المصرى اليوم»، عن سعادته للمشاركة فى المسلسل، وإلى نص الحوار: ■ ما الذى حمسك للمشاركة فى المسلسل؟ - تحمست للدور بسبب توافر العناصر الخاصة ب«الراحة»، مثل السيناريو، ووجود مخرج مخلص للعمل، والكتابة على مستوى الشخصية جيدة، كل هذه العناصر جذبتنى للمسلسل. ■ حدثنا عن دورك؟ - أحببت الدور الذى أقدمه فى المسلسل لأنى أقدم قصة شخص متميز فى عمله ولكنه يرى أنه يستحق أكثر، وهذه التركيبة لدينا فى كل شخصياتنا، وتحتاج التقديم بشكل يحقق نجاح الشخصية فى أعين الجمهور. ■ ما تفاصيل الشخصية التى تقدمها؟ - أقدم دور زوج دياموند أبو عبود، وهى المرة الأولى لى التى تجمعنى بها عمل فنى، وللمرة الأولى أتعرف عليها، ولكن هانى زوجها صديقى منذ وقت طويل، ولم يصادف أن نتلاقى من قبل، واكتشفت أنى وهى نمثل من نفس المدرسة، ونركز على مشاعر الشخصية ومذاكرتها جيدًا، وهو شىء مُبهر ومثير بالنسبة لى أن أتعاون مع ممثل يحب التركيز على مستوى تحضير الشخصية.للمزيد يسرا اللوزى: المسلسل تجربة مختلفة.. وأتمنى تقديم عمل كوميدى كشفت الفنانة يسرا اللوزى تفاصيل عديدة عن مسلسل «سراب»، وأكدت أنها أحبت دورها به وتعلقت بالشخصية، وأكدت- فى حوارها مع «المصرى اليوم»- أن فكرة العمل وشخصياته كانت جديدة عليها، وإلى نص الحوار: ■ ما سبب حماسك للمشاركة فى «سراب»؟ - فى الحقيقة، كان هناك عدة أسباب جعلتنى أوافق على المشاركة، أولاً السيناريو نفسه كان رائعًا وشدنى جدًا، لم أكن على علم بالمسلسل الأصلى، لذا كنت أقرأ القصة وكأنها جديدة تمامًا بالنسبة لى، كما أننى عندما جلست مع المخرج أحمد خالد لأول مرة، شعرت بالراحة والتفاهم بيننا، مما جعل العمل ممتعًا. ■ حدثينا أكثر عن دورك فى المسلسل وعلاقتك بباقى الممثلين؟ - ألعب دور «ملك»، وهى أم ودكتورة وزوجة لشخصية «طارق» التى يؤديها خالد النبوى، نرى فى بداية المسلسل علاقتهما الزوجية التى تتعرض لبعض المشاكل، ومن ثم يحدث حدث كبير يقلب حياتهما رأساً على عقب ويصبح محور القصة من الأشياء الجميلة فى المسلسل هو التركيز على جميع الشخصيات بشكل متساوٍ، مما يضيف عمقاً وغنى للعمل. ■ هل تهتمين بمساحة الدور عندما تقبلين عملاً معيناً؟ - بالنسبة لى، الأمر يعتمد على طبيعة الكتابة والموضوع، هناك أعمال تركز على شخصية أو اثنتين، وأخرى تتطلب توزيع التركيز على عدة شخصيات، أعتقد أن وجود مجموعة من الممثلين ذوى التاريخ والخبرة يثرى العمل ويجعله أفضل.للمزيد دياموند أبوعبود: «سراب» يقدم أبطالًا بطريقة سينمائية تحدثت الفنانة دياموند أبوعبود، عن شخصية ريما، التى تجسدها فى مسلسل «سراب»، وأكدت أنها تحمست لتقديمها قبل أن تقرأ السيناريو كاملًا، وبعدها أحبت فكرة المسلسل وأحداثه والشخصيات، خاصةً أنها جديدة وفريدة من نوعها، بحسب وصفها، وكشفت «دياموند» فى حوارها ل «المصرى اليوم» أسباب حماسها للتجربة الجديدة، وإلى نص الحوار: ■ ماذا جذبكِ للمشاركة فى مسلسل «سراب»؟ - عندما عرضوا علىّ الدور، أعجبت جدًا بالشخصية التى أؤديها، وهى شخصية ريما، كان هذا قبل أن أقرأ السيناريو كاملًا، وبعدها أحببت فكرة المسلسل وأحداثه والشخصيات، خاصةً أنها جديدة وفريدة من نوعها، ما أحببته أيضًا هو أن الشخصيات تقدم بشكل إنسانى، حيث نتعرف عليهم كأشخاص حقيقيين وليس فقط كشخصيات فى مسلسل، هذا ما جعلنى أتحمس للعمل. ■ حدثينا أكثر عن شخصية ريما؟ - «ريما» هى شخصية لبنانية تعيش فى مصر، متزوجة من شخص مصرى وتعمل كمصورة فوتوغرافية، المسلسل يقدم الشخصيات بطريقة سينمائية أكثر من كونها تلفزيونية، حيث يتعرف المشاهد على الأبعاد الإنسانية للشخصيات وتفاعلها مع الأحداث، ولا أريد أن أكشف الكثير عن الشخصية، لكن أعدكم بأنها ستكون مثيرة للاهتمام. ■ كيف كان العمل مع المخرج أحمد خالد؟ - كان العمل مع المخرج أحمد خالد رائعًا ومريحًا، منذ التحضيرات الأولى للمسلسل، كان هناك تناغم كبير بيننا، لقد ناقشنا الشخصية بالتفصيل ووضعنا أسسا لبناء الشخصية، لذلك كان العمل مثمرًا.للمزيد أحمد وفيق: لا أخشى المقارنة بين «سراب» و«seven types of Ambiguity» كشف الفنان أحمد وفيق الأسباب التى جعلته يوافق على المشاركة فى مسلسل «سراب»، والتى تنوعت- حسب تصريحاته ل«المصرى اليوم»- وقال «وفيق» إنه انضم للمسلسل لأنه التجربة الأولى له فى التعاون مع المخرج أحمد خالد، ولأنه يعتبر الفنان خالد النبوى من أهم الممثلين حاليًا فى السوق، إلى جانب شعوره بالتوافق الفكرى مع الجهة المنتجة، وتحدث «وفيق» عن تجسيده لدور طبيب نفسى تتفجر الأحداث وتنقلب على عائلته وأولاده، وإلى نص الحوار: ■ حدثنا عن سبب موافقتك على الانضمام للمسلسل؟ - أسباب تحمسى للمشاركة فى كل مسلسل تختلف عن الآخر، ومسلسل «سراب» تحديدًا وافقت عليه لأنه التجربة الأولى لى فى العمل مع المخرج أحمد خالد، والتعاون مع خالد النبوى، وهو من أهم الممثلين حاليًا فى السوق، والشركة المنتجة شعرت بأن هناك توافقا فكريا بينى وبينها، بجانب فكرة المسلسل الجديدة، وفكرة أن كل ممثل بطل حلقة وفى نفس الوقت. ■ ما الدور الذى تقدمه؟ - أقدم دور دكتور نفسى، وأقدم العمل من زاوية غير نمطية، وأعالج الشخصية التى ينتج عنها انفجار الأحداث، ولى حياتى ووأولادى ومشاكلى العائلية، وكل تفاصيل حياتى. ■ من الفنان الذى تتعاون معه فى أكثر المشاهد؟ - هانى عادل، هو صديقى وأنا أحبه منذ سنوات طويلة، وأحبه على المستوى الشخصى، وبيننا كيمياء ظاهرة على الشاشة، وكذلك لى مشاهد عديدة مع نجلاء بدر، وهى جميلة جدًا كممثلة وعلى المستوى الشخصى، وعقليتها موزونة جدًا.للمزيد