في فعاليات منتدى الشارقة للاتصال الحكومي.. هل يحل الذكاء الاصطناعي بديلا للمعد التلفزيوني؟

شهد اليوم الثاني من منتدى الشارقة للاتصال الحكومي، فعاليات ثرية حول التحول الرقمي ودور الذكاء الاصطناعي في الأخبار والتلفزيون، حيث شهد المنتدى فعاليات عدة تدور حول بناء الكاريزما الإعلامية والتنافسية مع الذكاء الاصطناعي في ظل عالم سريع ورقمي متغير.
وناقش المشاركون في أحد ورش العمل المنعقدة ضمن فعاليات منتدى الشارقة للاتصال الحكومي، دور الذكاء الاصطناعي في التلفزيون والبرامج التلفزيونية، في الوقت الذي طرح فيه المشاركون أسئلة حول دور الذكاء الاصطناعي وأدواته وكيفية تحقيق الاستفادة المثلى للصحفي التلفزيوني.
وطرح مشاركون أسئلة حول احتمالية أن يكون الذكاء الاصطناعي بديلا للمعد التلفزيوني، بينما جاءت الإجابات أن التطوير هو الحتمية الوحيدة أمام العاملين في المحتوى التلفزيوني لمواجهة زحف التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي التوليدي والذي يتزايد في التطوير والأهمية في العمل بشكل يومي.
يشار إلى أن المنتدى نظم على مدار يومين العديد من الفعاليات الثرية والمهمة بمشاركة واسعة من دبلوماسيين وملهمين على مستوى العالم إلى جانب مشاركة مصرية واسعة كان على رأسها رئيس تحرير «المصري اليوم»، علاء الغطريفي، ونقيب الصحفيين خالد البلشي وعدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية وإعلاميين وصحفيين.
وكان اليوم الأول من مؤتمر الاتصال الحكومي 2024 في الشارقة، شهد مشاركة عدد من الخبراء والمسؤولين الدوليين، الذين بحثوا في تأثير الاتصال الحكومي على تعزيز الاقتصادات العالمية واستشراف المستقبل.
وركزت جلسات المؤتمر على موضوعات عدة منها الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الاتصال، بالإضافة إلى ورش عمل قدمتها «فوربس» حول تقنيات بناء العلامات التجارية وإدارة الحملات الدعائية.
وأشاد المشاركون بدور الإمارات في تبني تكنولوجيا الاتصال وتطبيقاتها الحديثة، مشيرين إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تعزيز مهارات الاتصال الفعّال بين الحكومات والجماهير، خاصة في ظل التحديات العالمية.
بينما استعرضت ورش عمل تأثير المحتوى الهادف على تنمية وعي الأطفال ومهاراتهم، حيث ناقشت كيفية استفادة المؤسسات الحكومية من الاتصال المبتكر لتحسين التواصل مع الأجيال الناشئة.
واختتم المؤتمر اليوم الأول بنقاشات مثمرة حول التنمية المستدامة والتحول الرقمي، حيث أكد المتحدثون أهمية الاتصال الحكومي في تحقيق الأهداف المستقبلية، خاصة مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.