الشوكولاتة الداكنة ليست فقط حلوى لذيذة، بل تحمل العديد من الفوائد الصحية التي تجعل منها خيارًا مفضلًا للكثيرين، وبفضل محتواها العالي من الكاكاو ومضادات الأكسدة، يمكن ل الشوكولاتة الداكنة أن تؤثر إيجابيًا على الجسم والعقل. يرصد هذا التقرير، التفاعلات التي تحدث في الجسم عند تناول الشوكولاتة الداكنة، وفقًا لما أورده موقع «هارفارد هيلث» التابع لكلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية. تأثير الشوكولاتة الداكنة على الإنسان - تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مستويات عالية من الفلافونويدات، وهي مركبات تعمل كمضادات أكسدة قوية، تساعد في مكافحة الجذور الحرة التي تسبب الضرر للخلايا، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. - تحسين صحة القلب، لأن الفلافونويدات الموجودة في الكاكاو تساهم في تحسين تدفق الدم، تقليل ضغط الدم، وخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). - تعزيز الحالة المزاجية، الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مركبات يمكن أن تحسن المزاج وتقلل من التوتر، أحد هذه المركبات هو السيروتونين، وهو ناقل عصبي يُعرف بتأثيره المهدئ والمحفز للشعور بالسعادة، فتناول مكعب من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقليل الشعور بالاكتئاب. - تحفيز الوظائف الدماغية، بفضل احتوائها على الكافيين والثيوبرومين، يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تعزز التركيز والانتباه، كما أن الفلافونويدات تساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز الوظائف المعرفية ويقلل من خطر التدهور الذهني والخرف في العمر المتقدم. - السيطرة على مستويات السكر في الدم، على الرغم من احتوائها على السكر، إلا أن الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تساعد في تحسين حساسية الأنسولين، مما يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم، ما يجعلها خيارًا معقولًا لمرضى السكري إذا تم تناولها بكميات معتدلة. - دعم الصحة الجلدية، الفلافونويدات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تساعد أيضًا في حماية الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وتحسين الترطيب وزيادة كثافة الجلد، مما يجعل البشرة تبدو أكثر صحة ونضارة. رغم الفوائد العديدة للشوكولاتة الداكنة، من المهم تناولها بكميات معتدلة، يُفضل اختيار الشوكولاتة التي تحتوي على نسبة كاكاو لا تقل عن 70% للحصول على اقصى فوائد صحية.