ساعات قليلة تفصلنا عن الحفل الأول لمطرب الراب الصاعد «تووليت»، إذ يواجه الجمهور اليوم للمرة الأولى في حفل غنائي ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «العلمين»، وينتظر الجمهور مواجهة المطرب صاحب القناع للمرة الأولى في حفل «لايف» آمليين أن يكشف الفنان عن هويته الحقيقية ويزيل القناع، ويعرف الجمهور ملامحه كاملة. توقعات الجمهور حول هوية المطرب صاحب القناع متنوعة، إذ يظن البعض إنه مطرب الراب «مهاب»، والبعض الآخر يظنون إنه «خفاجي»، وفي ناحية أخرى يظن البعض إنه عبدالله، نجل الهضبة عمرو دياب، خاصةً أن عبدالله شارك والده مؤخرًا في إعلان تلفزيوني لإحدى شركات الاتصالات، وبدا أنه يمتلك صوتًا جميلًا مثل والده، ولكن إجابة السؤال الحقيقية لم تظهر بعد. تكهنات الجمهور تكتسح السوشيال ميديا تكهنات الجمهور عن الهوية الحقيقية للمطرب صاحب القناع اكتسحت السوشيال ميديا، وكلًا له أسبابه، إذ ظن البعض إنه الرابر مهاب بعد انتشار صورة على «انستجرام»، ظهر فيها معاب مرتديًا قناع على وجهه، واعتقد أخرون أنه عبدالله عمرو دياب، لأن عبدالله نشر مؤخرًا «ستوري» عبر حسابه ب«انستجرام»، ظهر فيها داخل «ستوديو» لتحضير الأغاني. تووليت وديو أنغام التسائل عن هوية «تووليت»، وصل إلى أنغام التي وجهت له سؤالًا عن هويته، لكنه طلب منها الاشتراك معها في ديو، كي يكشف لها عن وجهه، المحادثة بدأت مع تووليت حين تصدرت أغانيه وأنغام قوائم مجلة «بيبلبورد» الأكثر استماعًا وتأثيرًا خلا الفترة السابقة، إذ أعاد تووليت نشر التقرير الخاص بالمجلة، عبر خاصية ستوري ب«انستجرام»، وأشار للفنانة أنغام قائلًا لها: «مش يلا بينا ولا إيه». وفسّر الجمهور منشور تووليت أنه يريد التعاون مع أنغام في «ديو» غنائي، وردت أنغام عليه عبر خاصية ستوري في حسابها ب«انستجرام»، وكتبت فيها: «هو أنت مين؟. الحيرة حول هوية «تووليت» الذي صعد للقمة سريعًا مستندًا على ألبوم واحد متزايدة، وتوقعات الجمهور حول حقيقة شخصيته متضاربة، ربما يُرضي حفل اليوم فضول الجمهور، وربما لا يُرضيه، في حال غناء «تووليت» على المسرح وهو مرتدي القناع.