أعلنت وسائل إعلام لبنانية، عن استهداف سيارة في منطقة الفيلات بمحيط مدينة صيدا في الجنوب، ما أدى إلى استشهاد شخص كان داخلها. وذكرت المعلومات الأولية أن الغارة أدت إلى استشهاد خليل المقدح، من حركة فتح، وشقيق اللواء منير المقدح القيادي في فتح، وإصابة آخرين بجروح، كما أدت أيضًا إلى تضرر سيارة أخرى كانت مركونة على جانب الطريق. وقالت مصادر إنّ السيارة المستهدفة رباعية الدفع، مشيرة إلى أن الاستهداف حصل عقب اجتماع مع عدد من قادة حركة «حماس»، في منطقة المية ومية القريبة من مخيم عين الحلوة. وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية بيانًا قالت فيه إن الغارة الإسرائيلية المعادية التي استهدفت سيارة في مدينة صيدا أدت إلى استشهاد شخص، وذلك في حصيلة أولية. وكان حزب الله قال، في بيان أنه: «دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية، يوم الأربعاء 21 أغسطس قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري المحتل بصليات من صاروخ كاتيوشا». وفي بيان آخر، أعلن الحزب أنه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة، والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة بيت ليف، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:15 من صباح اليوم الأربعاء هدفاً في موقع حدب يارون بمحلقة انقضاضية، واصابته إصابة مباشرة».