إخلاء سبيل إسلام بحيرى فى قضية «إصدار شيك دون رصيد»

أمرت نيابة أول أكتوبر، أمس، بإخلاء سبيل إسلام بحيرى، الباحث والمفكر الإسلامى، عقب تقدمه بمعارضة استئنافية على أحكام صادرة بحقه غيابيًا، فى قضية إصدار شيك دون رصيد.
وصدر القرار، بإخلاء سبيل «بحيرى»، إذ لم يكن مطلوبًا على ذمة قضايا أخرى، إذ أفادت مصادر مسؤولة بأن المفكر المعروف تقدم بمعارضة على 4 أحكام قضائية «شيكات دون رصيد»، وتضمنت اتهامه بإصدار شيك بمليون ونصف المليون جنيه دون رصيد، وآخر ب300 ألف جنيه، وآخرين بنحو 70 ألف جنيه، لصالح إحدى شركات المقاولات ودكتورة.
وبدأ الباحث إسلام بحيرى إجراء معارضات على 6 أحكام قضائية صادرة ضده فى قضايا شيكات بدون رصيد، عقب إلقاء الأجهزة الأمنية، أمس، القبض عليه، بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد، وتنفيذ 6 أحكام ضده فى القضايا الجنائية.
وعقب القبض على «بحيرى»، تم ترحيله إلى مركز إصلاح وتأهيل بالقاهرة، انتظارًا لإجراء معارضات على الأحكام الصادرة ضده، عقب تنازل سيدة عن بلاغ اتهمته فيه بالنصب عليها. وكشفت مصادر قضائية تفاصيل القبض على الباحث إسلام بحيرى، والذى جاء ضمن حملة لتنفيذ الأحكام القضائية.
وقالت المصادر ل«المصرى اليوم» إن عملية القبض على إسلام بحيرى تمت فجر أمس، وذلك لتنفيذ أحكام قضائية فى 6 قضايا شيكات بدون رصيد، وتم القبض على الباحث ومقدم البرامج الدينية بالقاهرة، وتم ترحيله لأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لتنفيذ الأحكام حتى قيام دفاع المتهم بالمعارضة فى الأحكام.
من جهتها، تنازلت سيدة أعمال تحمل جنسية إحدى الدول العربية عن بلاغها المقدم ضد الداعية، بعدما قدمت بلاغًا ضده بتهمة النصب عليها، عندما حولت له 300 ألف درهم إماراتى، لاستثمارها فى البورصة المصرية، وعلى مدار سنتين حاولت التواصل معه دون جدوى، وقالت فى محضر التنازل عن اتهامها ضده: «أدركها تشابه الأسماء مع الباحث المعروف إسلام بحيرى».
وبدأ محامى «بحيرى» فى إجراء معارضات على الأحكام الصادرة ضده، حيث تم اقتياده إلى مركز الإصلاح والتأهيل لتنفيذ الأحكام حتى قيام دفاع المتهم بالمعارضة فى الأحكام القضائية الصادرة ضده.