طرحت أنغام مؤخرًا ألبومها «تيجي نسيب»، الذي احتوى على عدة أغاني جميعها تطرح تساؤلات ربما لا إجابات لها، حتى الأغنية الرومانسية بالألبوم حملت اسم «هو أنت مين؟»، ومن خلال الأغاني سلطت أنغام الضوء على عدة تفاصيل للعلاقات كأنها لعبت على أوتار الحب، إذ تحدثت عن «حلاوة البدايات»، وكيفية إنهاء العلاقات، ووضعت نفسها مكان الفتاة التي أحبت رجلًا وإمرأة أخرى في حياته، واستسلمت لقصور الأوهام التي بناها الرجل بحديثه المعسول. ومن ضمن أغاني الألبوم التي تطبع شعورًا خاصًا في قلب المُستمع نجد «خليك معاها»، إذ وضعت أنغام نفسها في الأغنية محل النساء اللاتي يقعن ضحية خِداع الرجال، ولكن قررت أنغام من خلال الأغنية التعافي من دور الضحية وارتداء ثوب الناجية، إذ قررت هي بنفسها إنهاء العلاقة، طالبةً من الرجل البقاء مع الفتاة الأولى التي أحبها، كأنها تريد التحرر من علاقة كبلت مشاعرها على مدار سنوات. أغنية «خليك معاها»، أشبهت حوارًا بين أنغام والرجل الذي لعب دور حبيبها، إذ قالت له في رسالتها: «خليك معاها.. وبلاش تفكر.. مبقيتش قادرة.. والحيرة ديا.. مستصعباها.. إني أبقى جنبك.. بس انت قلبك.. مش ملك ليا.. حبتني جايز.. كانت محاولة.. مين فينا أولى.. أنا ولا هي.. لا هي طبعًا.. وبلاش نجمل.. نا لو هاكمل.. ها تضحي بيا». وتابعت أنغام الأغنية التي كتب كلماتها أكرم حسني: «بتروح لها وترجعلي لما ف يوم تمل.. واأنا حبي ليك عمال يزيد وأنا بقل.. أنا مش طريق ها سمح بأنك فيه تضل.. كان نفسي أعيش وياك في نور.. كفاية ضل.. هتروح لحالك.. وهاروح لحالي.. بس الليالي.. الحلوة شاهدة.. أنا كنت راحتك.. لكن براحتك.. بكره الليالي.. هتفوت وههدى». وأختتمت أنغام أغنيتها ذات الكليب الأبيض والأسود: «أنا مش هحارب.. على باب موارب.. كان اختيارك.. والرد جالي.. ده أنا شفت قسوة.. لو كنت أسوى عندك حقيقي.. متوريهالي». والأغنية تُعيد جمهور أنغام لعام 2003، حين طرحت الفنانة أغنيتها «عرفها بيّا»، التي طرحت فيها عدة أسئلة بحثت عن إجابتها طوال 21 عامًا، حتى عثرت عليها في «خليك معاها»، إذ جائت كلمات الأغنية التي طُرحت قديمًا: «سكت ليه؟.. ماتقول لها.. في بينا إيه، في بينا إيه؟.. قصة هوانا وحبنا.. خبيتها ليه، خبيتها ليه؟.. سكت ليه؟.. ماتقول لها.. في بينا إيه، في بينا إيه؟.. قصة هوانا وحبنا.. خبيتها ليه، خبيتها ليه؟». ثم أكملت أنغام الأغنية التي كتب كلماتها عصام حسني: «عرفها بيّا، جاوب عليّا.. ياتسيبنى أقول القصة، وتشهدها هي.. عرفها بيّا، جاوب عليّا.. ياتسيبنى أقول القصة، وتشهدها هي.. إنكر وجودي إحلف لها.. إن الغرام بينا إنتهى.. إضحك عليها وقلها، قلها.. إن اللي جاي في حياتك، لعيونها هي.. ن اللي داوى أهاتك، ضحكتها هي». والمقطع الأخير من الأغنية قالت أنغام فيه: إحكي لها زي ماقلت لي.. وبكل كذب وصفت لي.. إنك حقيقي إرتحت ليّا.. إنك ملكت الكون والدنيا ديّ.. وإن إستحاله تكون غير بس ليّا.. إنك ملكت الكون والدنيا ديّ.. وإن استحاله تكون غير بس ليّا. اقرأ أيضًا: طارق الشناوي: أنغام ليست «صوت مصر».. وصراعها مع شيرين خطأ