تؤثر حالة تساقط الشعر- وهي مشكلة شائعة- على الرجال والنساء في مختلف الأعمار، يمكن لها أن تُضعف ثقة الشخص الذي يعاني منها بنفسه. يحدث تساقط الشعر نتيجة لعدة عوامل تتراوح بين العوامل الوراثية والبيئية، وفقًا ل «مايو كلينك»، خلال السطور التالي يرصد «المصري اليوم» أبرز أسباب تساقط الشعر وطرق علاجه. أسباب تساقط الشعر - الوراثة: يعد العامل الوراثي من الأسباب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر، خاصةً نمط الصلع الوراثي المعروف بالصلع الذكوري أو الأنثوي. - التغيرات الهرمونية: التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل تلك التي تحدث خلال الحمل أو بعد الولادة أو خلال فترة انقطاع الطمث، يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر. - الضغوط النفسية والجسدية: يمكن أن تسبب الضغوط النفسية والجسدية الشديدة تساقط الشعر. - نقص التغذية: نقص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والزنك وفيتامين D، يمكن أن يؤدي إلى ضعف وتساقط الشعر. الأمراض والحالات الصحية: بعض الأمراض مثل الثعلبة، والذئبة، والسكري يمكن أن تسبب تساقط الشعر. - بعض الأدوية: مثل أدوية العلاج الكيميائي وأدوية ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تكون لها آثار جانبية تتسبب في تساقط الشعر. - العناية السيئة بالشعر: العناية السيئة بالشعر، مثل استخدام المنتجات الكيميائية القاسية أو التصفيف الحراري المتكرر، يمكن أن يضعف الشعر ويؤدي إلى تساقطه. طرق الوقاية من تساقط الشعر - التغذية الصحية: اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الشعر، مثل الحديد والزنك والبروتينات. - العناية الجيدة بالشعر: استخدام منتجات عناية بالشعر مناسبة، وتجنب استخدام المنتجات الكيميائية القاسية أو التصفيف الحراري الزائد. الفحص الطبي الدوري: استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة في حال ملاحظة تساقط الشعر بشكل غير طبيعي، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى. تجنب تسريحات الشعر القاسية: الابتعاد عن تسريحات الشعر التي تشد فروة الرأس مثل الضفائر المشدودة أو الكحكة العالية وذيل الحصان. استخدام المكملات الغذائية بحذر: يمكن استخدام المكملات الغذائية لتعويض النقص في الفيتامينات والمعادن، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناولها.