عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، أمس، قبل بدء جولته التفقدية بمدينة العلمين الجديدة، استمع فيه إلى شرح حول موقف مشروع رأس الحكمة، والتجمع العمرانى غرب الضبعة، والمشروعات الجارى تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة. وأكد «مدبولى» أهمية المشروعات الجارى تنفيذها فى الساحل الشمالى، والتى تضع مصر على خريطة الاستثمار والسياحة العالمية، لافتًا إلى بدء العمل الجاد تمهيدًا لبدء المرحلة الأولى من مشروع رأس الحكمة الجارى تنفيذه بشراكة مصرية إماراتية، وهو المشروع الذى من شأنه أن يُدر للاقتصاد المصرى موارد دولارية ضخمة على مدار فترتى إنشاء وتشغيل المشروع. واستعرض المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف التنسيقات الجارية بشأن التعويضات التى سيتم تقديمها للأهالى فى منطقة رأس الحكمة، تمهيدًا لتسليم أراضى المرحلة الأولى للجانب الإماراتى لبدء تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن التنسيق مع الجانب الإماراتى يجرى على قدم وساق من أجل تسليم أراضى المرحلة الأولى. وعرض الوزير، أيضًا فى هذا الصدد، الموقف التخطيطى لمشروع السكن البديل لأهالى منطقة رأس الحكمة، مؤكدًا أن المشروع سيتم تنفيذه بما يلائم تطلعات سكان المنطقة. كما استعرض الوزير الموقف التخطيطى للتجمع العمرانى غرب الضبعة، والذى يأتى كأحد المشروعات المهمة ضمن سلسلة المشروعات التى سيتم تنفيذها على الساحل الشمالى الغربى، فيما وجّه رئيس الوزراء وزير الإسكان بمتابعة موقف تعويضات الأهالى بمنطقة رأس الحكمة، وأن يعمل على مدار الساعة بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى للانتهاء من هذا الملف. وأوضح وزير الإسكان أن الأبراج التى يتم تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة سيتم البدء فى تسليمها من 15 أغسطس المقبل. وتفقد «مدبولى» عددًا من المشروعات بالمدينة لمتابعة سير العمل بها والوقوف على معدلات التنفيذ، وأكد رئيس الوزراء أن مدينة «العلمين الجديدة» تمثل مشروعًا حضاريًّا مميزًا تُوليه الدولة اهتمامًا خاصًّا بما تشهده من تنفيذ منشآت سكنية، وخدمية، وتجارية، وترفيهية، وإدارية، تستهدف جعل المدينة نقطة جذب للاستثمارات والرواد، وتحقيق الاستفادة من المقومات الواعدة لهذه البقعة الساحرة على ساحل «المتوسط».