هل يستطيع سلاح «هارب» الأمريكي السري إحداث تسونامي في البحر المتوسط؟ رد رسمي من معهد الفلك (فيديو)

رد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على الأخبار المتداولة على بعض وسائل الإعلام وكذلك بعض مواقع التواصل الاجتماعي، عن احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط، خلال الأيام المقبلة.
وأكد المعهد القومي في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، إن المحطات لم ترصد أي نشاط غير نمطي للزلازل خلال الفترة الحالية.
وبين أن قسم الزلازل التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وعبر محطات رصد الزلازل التابعة للقسم والمنتشرة في كافة ربوع الجمهورية والساحل الشمالي تحديدا، وكذلك متابعة محطات رصد الزلازل الدولية في البحر المتوسط، بأن حدوث الزلازل في البحر المتوسط في معدلاتها الطبيعية، ولم ترصد المحطات أي نشاط غير نمطي للزلازل خلال الفترة الحالية.
وأشار إلى أن انحسار مياه البحر على بعض الشواطئ يرجع للظواهر الطبيعية مثل ظاهرة المد والجزر.
هل هناك علاقة بين مشروع «هارب» الأمريكي السري وتسونامي البحر المتوسط؟
وأكد المعهد انحسار مياه البحر راجع لظاهرة المد والجزر وتحدث بشكل دوري كل عام ولا صحة أبدًا لوجود أي كائن بحري أو مؤامرات باستخدام سلاح وهمي يسمى «هارب» HAARP.
ودعا الجميع إلى عدم الانسياق الفكري وراء أوهام وشائعات لمجرد أنها تنتشر على مواقع التواصل أو الجروبات الخاصة.
كما دعا إلى عدم الانسياق وراء نظريات المؤامرة لمجرد أنها تعطي إحساسًا بالغموض أو بالتعالي بمعرفة وهمية لما يجري في الخفاء، وحقيقة الأمر غير ذلك فالعلم الصحيح أدلته دامغة ويتم اختباراها باستمرار.
وأهاب المعهد بالمواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات وأخذ المعلومة من مصدرها، موضحا أن المعهد سيصدر بيانات حال حدوث أي تغير في معدلات وأنماط النشاط الزلزالي على مستوى الجمهورية والبحر المتوسط.
مشروع «هارب» السري الأمريكي
وكانت قد انتشرت أخبار العام الماضي ربط ناشروها مشروع «هارب» السري الأمريكي «H.A.A.R.P» أو برنامج الشفق القطبي النشط عالي التردد، بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
وتزعم بعض التقارير أن «مشروع هارب» قادر على تعديل المجال الكهرومغناطيسي للأرض والسيطرة على الطقس والمناخ، وأنه جزء من ترسانة من الأسلحة الإلكترونية السرية التي تمتلكها الولايات المتحدة.