حكاية طلاق جديدة أمام محكمة الأسرة أبطالها زوجان وطفلان فشل أعضاء مكتب تسوية النزاعات في حسمها بالتصالح وإنهاء الخلاف قبل إحالته للمحكمة. صاحبة الدعوي زوجة في منتصف العقد الرابع من عمرها أقامتها أمام محكمة الأسرة بالجيزة ضد زوجها تطلب الطلاق للضرر وقالت إن العشرة استحالت بينها وزوجها ولا يمكنها استكمال حياتها معه. أسباب كثيرة روتها الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة دفعتها لطلب الطلاق، ولكن أهم ما استوقف أعضاء مكتب التسوية فيما ذكرته المدعية، هو إقرارها بتنازلها عن حضانة طفليها لزوجها في حالة ما قضت لها المحكمة بالطلاق وقبلت دعواها. محكمة الأسرة - صورة أرشيفية قالت المدعية أمام خبراء التسوية بمحكمة الأسرة إن زوجها رجل سيئ المعشر، حاد الطباع، كثير السب والشتم ودائم التعدي عليها ضربًا وسبًا، ورغم أنها أنجبت منه طفلين- 4 و3 سنوات- إلا أنها لم تعد قادرة على تحمل الحياة معه، ولا حتي لأجل الطفلين، وقالت نصًا: «أنا خلاص فاض بيا ومش عاوزاه ولا هو ولا ولاده». وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة : ولاده حتة منه نفس طباعه وحتي نفس طريقته في الكلام، بيعلمهم يبقوا زيه في طريقته وسلوكياته، لدرجة إني بقيت أشوفه فيهم كأنه رغم صغر سنهم لكنهم شبهه في كل حاجة. وقالت الزوجة المدعية أمام محكمة الأسرة «أنا بثبت إني متنازلة عن حضانة ولادي في الدعوي وهو ياخدهم يربيهم ويرعاهم ويتكفل بيهم في كل شىء، لكن أنا مش هتنازل عن حقوقي القانونية عنده عشان أنا تعبت وشوفت منه اللي محدش يستحمله ولو يوم واحد وانا استحملته 5 سنين ونص، وكنت بيقول لنفسي كل يوم يمكن يتغير بس للأسف كان بيتغير للأسوأ. وأنهت الزوجة دعواها أمام محكمة الأسرة: أنا مصرة على طلب الطلاق ومعنديش أي رغبة في التصالح.