«السوشيال ميديا تنتصر».. تفاصيل استبعاد شهد سعيد من أوليمبياد باريس

تسببت اللاعبة شهد سعيد خلال الأيام الماضية في حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرار الاتحاد المصري للدراجات اعتماد اللاعبة شهد سعيد بشكل نهائي ضمن البعثة المصرية المشاركة في أوليمبياد باريس 2024.
وأثار القرار جدلًا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي حيث أنه تم إيقاب اللاعبة شهد سعيد قبل شهرين بعد إدانتها بتعمد إصابة زميلتها جنة عليوة أثناء سباق بطولة الجمهورية للدراجات الهوائية للسيدات، ورصدت الكاميرات الواقعة وانتشرت مقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما أثار غضب كثيرين.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقوة استبدال اللاعبة شهد سعيد أو استبعادها من تمثيل مصر في أوليمبياد باريس 2024، حتي أعلنت اللجنة الأوليمبية حرمانها من المشاركة في الدورة الأوليمبية التي ستقام في باريس خلال الفترة من 26 يوليو وحتى 11 أغسطس المقبل.
تفاصيل الواقعة
في 27 أبريل الماضي في سباق بطولة الجمهورية للدراجات الهوائية للسيدات، انتشر مقطع فيديو لشهد سعيد وهي تصطدم بزميلتها اللاعبة الناشئة جنة عليوة، وتعرضت اللاعبة جنة عليوة لإصابات قوية قبل أمتار قليلة من نهاية السباق، لتسقط على الأرض وتُنقل إلى المستشفى على الفور، وتوجت شهد بالمركز الثالث، فيما أصيبت جنة عليوة بإصابات متفرقة في الجسد بعضها شديد، وأصيبت بفقدان مؤقت للذاكرة.
وعقب هذا الحادث صدرالاتحاد المصري للدراجات قرارا بأيقاف اللاعبة شهد سعيد لمدة عام محليا بسبب واقعتها مع زميلتها جنة عليوة، خلال سباق الجمهورية.
وقالت ليلي عبدالمجيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، أن السوشيال ميديا لها قوة تعبر وتتكلم عن الحدث ولكن قد يكون رواد السوشيال ميديا على معلومات خاطئة أو غير كاملة وتبدو أمام المسؤولين شكل من أشكال الضغط.
وطالبت «عبدالمجيد» أن يكون الحشد على السوشيال ميديا على أسس صحيحة وعلي دراية بالحقيقة كاملة، ليكون الموقف بالتأييد أو المعارضة بشكل سليم، ولكي يكون هناك قدرة على بناء موقف ورؤية الصورة بشكل سليم وحتي لا نري نتائج سيئة.