للوقاية من الزهايمر تناول هذا الجزء من البيض

على الرغم من عدم وجود طريقة مضمونة للوقاية من مرض الزهايمر، إلا أن الباحثين يواصلون التحقيق فيما إذا كانت أنواع معينة من الأنظمة الغذائية أو الأطعمة يمكن أن تساعد في تجنب خطر الإصابة بهذا المرض.
وبحسب very well health، أوضحت دراسة جديدة أن تناول جزء معين من البيض يساهم في الوقاية من مرض الزهايمر.
على مدى متوسط متابعة 6.7 سنوات، تم تشخيص 280 مشاركًا (27.3٪) سريريًا بأنهم مصابون بالزهايمر. وأظهرت نتائج التحليل أن الاستهلاك الأسبوعي لأكثر من بيضة واحدة ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 47%. فيما كان 39% من إجمالي تأثير البيض على حالات الزهايمر مرتبطًا بالكولين الغذائي.
ولتحديد ما إذا كان استهلاك البيض مرتبطًا بأي تأثير على مرض الزهايمر، استخدم الباحثون بيانات من مجموعة مشروع Rush Memory and Aging، معتمدين على معلومات 1024 شخصًا بالغًا من استبيانات تناول المشاركين للبيض، ثم ركز الباحثون على عنصر غذائي محدد موجود في صفار البيض، وهو الكولين، والذي يرتبط بصحة الدماغ.
من جهته، قال جاري سمول، أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي في كلية هاكنساك ميريديان للطب، إن العديد من المكونات الغذائية للبيض مفيدة للدماغ.
ويدعم الكولين تخليق وإطلاق النواقل العصبية المهمة لتخزين الذكريات، كما تقلل دهون أوميجا 3 من التهاب الدماغ المتزايد الذي يساهم في التنكس العصبي، ويقلل اللوتين من الإجهاد التأكسدي المرتبط بالعمر والذي يمكن أن يسبب تآكل خلايا الدماغ.
ما هو الكولين؟
الكولين هو عنصر غذائي حيوي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة العامة، وخاصةً وظائف المخ. ونظرًا لخصائصه وفوائده المتشابهة، غالبًا ما يتم تصنيفه مع فيتامينات ب.
ويعد صفار البيض من أغنى مصادر الكولين. إذ قالت اختصاصية التغذية المسجلة إليزابيث شو، RDN، ل Verywell: «يعد البيض أحد أفضل مصادر الكولين». وتوفر بيضة واحدة كبيرة 169 ملليجرام من الكولين.
بينما يساهم الكولين في تركيب الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي ضروري للذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات. لذلك، فإن ضمان تناول كمية كافية من الكولين يمكن أن يدعم الوظائف الإدراكية وقد يساعد في الوقاية من بعض الاضطرابات العصبية.