أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أنه حان الوقت لننتقل إلى مرحلة التنبؤ بالأمراض، وهو عصر آخر من التقدم في الرعاية الصحية، حيث يتم استخدام التركيب الجيني والتفسير الجيني للأمراض ليكون جزءًا من العلاج، وجزءًا من القرار الذي يتم اتخاذه، وكشف الوزير، أن مصر بدأت في زيادة معدلات الكشف المبكر في المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من المبادرة ليرتفع من 30% إلى 80%، بالإضافة إلى أن الفاصل الزمني التشخيصي يتسغرق 49 يومًا فقط. وأشار الوزير، خلال جلسة تناقش مبادرة صحة المرأة، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من الملتقى الأفريقي الطبي «صحة أفريقيا» AFRICA HEALTH EXCON 2024، والذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء صباح أمس، إلى إنجاز مصر في القضاء على قيروس إلتهاب الكبد الوبائي سي، مضيفًا أنها كانت مبادرة ملهمة ويمكن تحقيق تلك النتائج مع جميع المبادرات الأخرى، ومنها المبادرة التي تستهدف سرطان الثدي، لافتا إلى أن كل عام يتم اكتشاف أكثر من 25000 حالة جديدة من سرطان الثدي، وهو من مسببات الوفاة الأولى بين النساء. وأضاف أن اكتشاف المرض في مراحل متأخرة في معظم الحالات، يؤدي إلى وفاة د عدد كبير منهم مما يترك عبئاً ليس فقط على المجتمع واقتصاد الدولة بل وعلى العائلات أيضاً. يذكر أن المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي يشهد حضور عدد كبير من العارضين من مختلف الشركات والتخصصات الطبية مما يتيح فرصة امام الجميع لتبادل الخبرات والتعرف على احدث التطورات.