وزير الصحة: زيادة معدلات الكشف المبكر في مصر من 30% إلى 80%

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أنه حان الوقت لننتقل إلى مرحلة التنبؤ بالأمراض، وهو عصر آخر من التقدم في الرعاية الصحية حيث يتم استخدام التركيب الجيني والتفسير الجيني للأمراض ليكون جزءًا من العلاج، وجزءًا من القرار الذي يتم اتخاذه، وكشف الوزير، أن مصر بدأت في زيادة معدلات الكشف المبكر في المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من 30% إلى 80%، بالإضافة إلى أن الفاصل الزمني التشخيصي يستغرق 49 يومًا.
وأضاف الوزير، خلال جلسة تناقش مبادرة صحة المرأة ضمن فعاليات النسخة الثالثة من الملتقى الأفريقي الطبي «صحة أفريقيا» AFRICA HEALTH EXCON 2024، والذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء صباح أمس، بالإنابة عن الرئيسعبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا بمركز المنارةللمؤتمرات الدولية EIEC، خلال الفترة من 3-. يونيو 2024، أنه مهما كانت الميزانية التي تم تخصيصها لمبادرات الصحة العامة، منالضروري الاهتمام بالفحص والكشف المبكر والعلاج المبكر، وهو ما يدعى العلاج بطريقة الوقاية.
وأشار الوزير، إلى إنجاز مصر بالقضاء على ڤيروس التهاب الكبد الوبائي واعتراف منظمة الصحة العالمية بهذا الانجاز في عام 2023، مضيفًا أنها كانت مبادرة ملهمة ويمكن تحقيق تلك النتائج مع جميع المبادرات الأخرى، ومنها المبادرة التي تستهدف سرطان الثدي، معالعلم أن كل عام يتم اكتشاف أكثر من 25000 حالة جديدة من سرطان الثدي، وهو من مسببات الوفاة الأولى بين النساء، ولأنه تم اكتشاف المرض متأخر في معظم الحالات، توفي عدد كبير منهم مما يترك عبئًا ليس فقط على المجتمع واقتصاد الدولة، بل وعلى العائلات أيضًا، مشيراً أن هذا كان أحد الأسباب التي دفعت الوزارة للتحرك في وضع مبادرة سرطان الثدي على رأس أولويات الدولة.
وقال الوزير، إنه من أولويات المبادراة كيفية إجراء الفحص الشامل فييتعلق بقدرة نظام الرعاية الصحية المحدودة والعدد المحدود من وسائل التشخيص والتصوير الشعاعي للثدي، وهنا ظهرت فكرة تبني مسار آخر للفحص وهو فحص الثدي السريري في وحدات الرعاية الصحية الأولية حيث توجد لدينا واحدات موزعة في مختلفالحكومات المصرية أكثر من 5400 نقطة رعاية ونقطة تشخيص، ويتم تدريب أكثر من 30 ألف شخص عامل بقطاع الراعية الصحية في مختلف التخصصات للأشراف على هذه العملية.