مدحت صالح وريهام عبدالحكيم يقدمان حفل «صوت السينما» بالمتحف القومي للحضارة

بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور ثلاث أعوام على افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية، واستقباله للمومياوات الملكية في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير، يشهد المتحف حفلًا فنيًا كبيراً، بعنوان «صوت السينما»، الذي يقدم أشهر أغاني أفلام السينما المصرية بتوزيع أوركسترالي جديد، ويحييه النجم مدحت صالح وتشاركه فيها النجمة ريهام عبدالحكيم، بمُصاحبة المايسترو ناير ناجي، وذلك يوم 12 يونيو المقبل، تحت رعاية الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي. وقد تم طرح التذاكر للحجز باكرًا على موقع «تيكيتس مارشيه» بثلاث فئات مختلفة.
وقال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية: «سعداء بالتعاون مع RMC واستضافة حفل صوت السينما الذي لاقى رواجًا جماهيريًا كبيرًا، ويأتي في إطار سلسلة من الفعاليات التي سينظمها المتحف القومي للحضارة احتفالًا بمرور ثلاث أعوام على افتتاحه، كما أن هذا الحفل يتماشى مع نهج متحف الحضارة في دعم التراث الثقافي وإلقاء الضوء على الأنشطة الثقافية والفعاليات الفنية المختلفة، وأن يصبح منصة تجمع بين التاريخ والتراث والفنون والترفيه، مما يساهم في تعزيز السياحة الثقافية في مصر».
وقال عمرو القاضي، رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي: «لا شك أن الدولة المصرية بكافة قطاعاتها أصبحت على دراية كاملة بأهمية القوى الناعمة في الترويج للسياحة المصرية، وبالفعل هناك خطوات فاعلة للترويج للموسيقى والفن المصري، والتعريف بأن لدينا نجاحات متميزة في مجالات فنية وثقافية مميزة. ويعد المتحف القومي للحضارة صرحا تاريخيا وحضاريا ضخما، وامتزاج القوى الناعمة للفن مع أحد أجمل المناطق الأثرية والتاريخية في مصر، يعد عمل استثنائي مميز ومطلوب في الوقت الراهن، لذا هناك ضرورة لتكرار هذا الفكر المبتكر بإقامة حفلات في عدد من المناطق والقصور الأثرية لتكون بمثابة دعاية فنية وثقافية وسياحية لمصر».
وقال أحمد عبيد: «هذا الحفل يعد أحدث مشاريع RMC مع المتحف القومي للحضارة، ويأتي في إطار جهودها لإحياء التراث الفني والغنائي لمطربي الزمن الجميل، والحفاظ على الإرث الثقافي الذي تركه الفنانون الكبار في مصر والعالم العربي، ومن أجل إبراز صورة إيجابية عن مصر، والترويج للسياحة المصرية. وهذا الحفل سوف يأخذ الجماهير من محبي الفن والموسيقى والتراث في رحلة إلى العصر الذهبي للفن المصري، لإعادة اكتشاف جذورهم الموسيقية وفنونهم أثناء مشاهدتهم عروض الفن التاريخية الأصيلة، حيث يقدم الثنائي مدحت صالح وريهام عبدالحكيم مُختارات مميزة من أجمل الأغاني وموسيقى الأفلام التي لا تُنسى بتوزيع جديد، بجانب غنائهما مجموعة من أشهر أغانيهما القديمة والجديدة».
جدير بالذكر أن «صوت السينما» يعٌد مفهوم جديد تم إطلاقه للاحتفال بتراث مصر الحضاري الزاخر بالأغاني السينمائية المحفورة في ذاكرتنا. إنه سلسلة فريدة من نوعها من العروض الموسيقية وذلك تكريما لأكثر من 125 عاماً من أغاني الأفلام الناجحة، مع أوركسترا كاملة وأداء رائع من قبل كبار المطربين.