كشفت تحقيقات نيابة وسط القاهرة الكلية، في قضية مقتل جواهرجي بولاق ابو العلا الخواجة حسني الخناجري، والتي حملت رقم 514 لسنة 2024 إداري بولاق ابو العلا، تفاصيل مثيرة جاءت على لسان المتهمة «طليقة قاتل الجواهرجي.» وقالت مي ممدوح طليقة المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق ابو العلا، أنا اتعرفت على محمد سنة 2008 في الجيم بتاع أخويا واتقدم لي وأتجوزنا، ومعايا منه 6 أطفال وانفصلت عنه بعد 18 سنة جواز، وخلال السنين دي كان بيضربني ويشتمني وبياخد مني فلوس بس تصرفاته الغلط. وتابعت طليقة قاتل جواهرجي بولاق ابو العلا: «محمد كان بينصب على ناس كتير وابوه يسد وراه وبيدفع مكانه وكان بيلم الموضوع بس بعد ما أبوه توفى الظروف بقت وحشة جدا حتى ولادي مكانوش لاقيين ياكلوا وده بسبب أنه كان بيشرب ترامادول وحشيش، وبقيت استلف فلوس من أهلي وفي الوقت ده مقدرتش استحمل العيشه دي ونزلت اشتغل وبقيت ابيع فريسكا في الشارع، وكنت بجيب منها 250 جنيه وهو قاعد واكل شارب نايم ببلاش. بعدها فتحت محل فشار وحمص وفريسكا ووافل، وبعد كدة بقيت أعمل قهاوي وأكسب منها بس اخواته مكنوش بيسبوني في حالي وكانوا بيقولولي انتي ما تشتغليش كنت بقولهم طيب أنا أعمل ايه عايز أجيب أكل لعيالي ومحمد فضل قاعد في البيت وأنا بصرف وبعدها ابتدى يدخل في عمليات النصب على ناس وأنا زهقت وطلبت الطلاق في 2021، ومحمد طلقني وحتى دفعت فلوس المأذون وبعدها الولاد فضلوا معاه مرضيش يديهملي وبعدها بفترة علاقتي اتقطعت بيه وحاول أنه يرجع لي وأنا مرضتش وابتدى يطاردني ويهددني بالقتل وفضلنا كدة لحد شهر يونيو 2023 تقريبا. وفي نص سنة 2023 كلمني وقالي أنا هجيب لك العيال وقالي عايز اقعد معاكي وأنا رفضت راح ضربني ومشي، ويوم 27 فبراير 2024 لقيت سلمى بنتي بتقول بابا حولي فلوس على الموبايل 400 جنيه بس من رقم غريب، ونزلت سلمى الساعة 12 وراحت قابلت أبوها، وبعدها كلمتها لقيت التليفون مقفول وكلمته بردو لقيت التليفون مقفول ونزلت اشتري حاجات الساعة 3 لقيته بيتصل بيا الساعة 4 وقولت له انت فين وسلمى قافلة الموبايل ليه قالي كنت بصلح الموبايل، قلت له أنا هاجى اخد سلمى منك، روحت له وقابلته. ولما روحت لقيت سلمى بتشاور على غويشتين وسلسلة وحلق لبساهم وقالتلي شوفي بابا جاب لي أيه، وأداني سلسلة وحلق وحلقين ل مكة ومليكة، وقالي شوفي الخايبة كنت مديها سلسلة تقيلة بس مارضيتش بيها، وخدت الخفيفة، وأنا اديتها الحاجة عشان جهازها ورحنا مطعم أكلنا، وأحنا قاعدين قال ل سلمى قومي قلعيني السلسلة دي وأدهاني وقالي دي هدية عيد ميلادك عشان إنتي صرفتي على العيال كتير، قولت له ساعتها اديها ل سلمى قالي لا خديها، روحت خدتها منه ومشيت أنا وسلمى، ولما سألته قالي أنا خدت نصيبي من الشغل وقلت له شغل ايه ده قالي بسافر أسوان وشغل في فنادق، وطلب مني أروح المكتب معاه رفضت قالي متخافيش البنت معانا، وطلعنا المكتب وأدى سلمى سلسلة ووراني كل الذهب اللي معاه وخدت منهم سبيكة 2.5 جرام.«
