«قاعة هند».. متظاهرون يطلقون اسم شهيدة فلسطينية على «هاميلتون هول» بجامعة كولومبيا

تواصلت الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة في الجامعات الأمريكية، رغم تصاعد التوترات بين الطلبة وإدارات جامعاتهم، وبينما تحاول إدارات الجامعات فض الاعتصامات وإزالة المخيمات، يتمسك الطلبة بموقفهم، واقتحم العشرات من طلبة جامعة كولومبيا قاعة «هاميلتون» وأعادوا تسميتها باسم «قاعة هند» تكريما لهند رجب الفتاة الفلسطينية البالغة من العمر 6 أعوام التي استشهدت في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتحصن العشرات من طلبة الجامعة داخل مبنى أكاديمي، وقالت صحيفة «كولومبيا سبكتاتور» الطلابية إن أبواب قاعة هاميلتون «هاميلتون هول» مغلقة بالطاولات والكراسي والحواجز المعدنية أو تم إغلاقها بالأقفال أو الحبال من قبل عشرات المتظاهرين الذين اقتحموا المبنى. وهتف المتظاهرون فلسطين حرة.
ووفقا لتقارير إعلامية أعاد المتظاهرون تسمية قاعة هاميلتون الشهيرة باسم «قاعة هند» تكريما لهند رجب- الفتاة الفلسطينية البالغة من العمر 6 أعوام التي استشهدت في الهجوم الإسرائيلي على غزة- بعد نداء الاستغاثة الذي أطلقته، وهي عالقة في سيارة بين جثث عدد من أفراد عائلتها، ولكن لم يتمكن أحد من الوصول إليها، وإنقاذها.
وأثارت قصة «هند» الغضب في جميع أنحاء العالم بعد 12 يوم من البحث عنها، حيث عثر عليها ميتة في السيارة في مدينة غزة مع العديد من أفراد أسرتها، الذين استشهدوا أيضا.
كما رفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتة تحمل كلمة انتفاضة وأخرى تحمل جملة «قاعة هند» بمبنى «هاميلتون هول»، وفقا لمقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويحمل المبنى رمزية للجامعة، ففي عام 1968، احتل الطلاب المبنى أثناء احتجاجهم على علاقة الجامعة بالحرب في فيتنام.