في عيد ميلاد حسن يوسف.. كواليس لقائه ب«الشعراوي» وقرار شمس البارودي بالاعتزال (فيديو)

مسيرة طويلة قدمها الفنان الكبير حسن يوسف، والذي يتزامن اليوم عيد ميلاده، حيث ولد في 14 إبريل 1934، في حي السيدة زينب بالقاهرة.
وكشف الفنان حسن يوسف، في أحد لقاءاته السابقة مع الإعلامي د. عمرو الليثي، ببرنامج «واحد من الناس»، حول قرار اعتزاله من عدمه، ولقاءه بالشيخ الشعراوي، وكذلك كواليس قرار زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي.
كواليس لقاء حسن يوسف ب «الشعراوي» لأول مرة
وقال الفنان حسن يوسف، إنه حينما ذهب إلى أداء مناسك العمرة في عام 1981، فوجئ بالأجواء والروحانيات، وشاء القدر أنه يقابل أبناء الشيخ عبد الله سلام، والذين دعوه لحفل إفطار نظموه على شرف الشيخ محمد متولي الشعراوي، ودعوه للحضور.
وأضاف «يوسف»: «كنا متعلقين بالشيخ الشعراوي، من التليفزيون، وسبحان الله الراجل ده كان دخل جوايا، وحينما قابلته، وجدته يناديني قالي «تعالى ياسي حسن»، وكلمة يا سي، كانت لازمة عنده حينما ينادي على أحد ومسكت في تلابيبه وقلت له عايزة اتكلم معاك، وبالفعل اداني رقم تليفونه وقالي أنا بفطر كل يوم تحت التوتة من الساعة 9 وحتى الساعة 11».
وتابع: «في أحد المرات، ذهبت له في الموعد المحدد، أقعد أفطر معاه، وبدأ حالة لدي من الإضطراب وتساؤلات هل أنا صح ولا غلط؟، فروحت أسأله، قلت له يا مولانا أنا حائر، اللي بعمله حرام ولا حلال».
ماذا قال «الشعراوي» عن الفن
وأشار الفنان: «الشيخ الشعراوي عمره ما يديك رد صريح، فلازم يحكي لك حدوتة وأنت تستنبط منها ما يوافق قلبك، فقال لي الكوباية اللي قدامك دي فيها إيه؟ قلت له شاي، قالي في الوقت ده نفسه اللي أنا وأنت بنشرب فيها شاي، في حد تاني في العالم بيشرب فيها خمرة، فالكوباية ذنبها إيه؟ احنا يعني الكوباية دي ممكن حد يشرب فيها شاي وممكن حد يشرب فيها خمرة، فقالي لي أهو الفن كده، أنت ممكن تحط فيه خمرة أو شاي، وسكت، قالي زي ما بتطلع في الأفلام بعربية تزغلل فيها عين البنات، علم الشباب حاجة تنفعهم».
واستكمل الفنان حسن يوسف، حديثه: «بيقت أحب أقدم حاجات دعوية، كل حلقة ربع ساعة.
تفاصيل قرار شمس البارودي بالاعتزال
وحول قرار اعتزال زوجته الحاجة شمس البارودي، أوضح قائلا: « جت شمس البارودي السنة اللي بعدها، أدت العمرة، ورجعت لكن معرفتهاش، لما روحت أقابلها في المطار لقيتها بتسلم عليها عادي».
وتابع: «وكنا وقتها المفروض نستعد لعمل فيلم «غرام صاحبة السمو»، وجبنا ملابس كتير من باريس، بقيمة 40 ألف دولار وقتها، ولقيتها لما رجعت من العمرة بتقولي أنا اعتزلت التمثيل، وانسى إني أمثل، وقلت لها طب الملابس اللي جبناها، فكلمت موسى صبري، رحمه الله، قالي ده فوران الروحانيات بتاع العمرة لسة، فقررنا نسيبها أسبوع كده وأرجع أكلمها تاني».
وأضاف: «بعد أسبوع بكلمها تاني قالت لا اقعد معاهم أنت إنساني أنا مليش دعوة بالفيلم»، مشيرًا إلى أنه: «أنا كزوج في الوقت ده فرحت، إنها هتتفرغ 100% للأولاد والقرار جه في مصلحة البيت، وبعدها بدأت هي في القراءات واستماع الشرائط، لكنها هي الوحيدة اللي مراحتش للشيخ الشعراوي تسأله كلنا خدنا رأيه».
وتابع: «لما روحت سألت الشيخ الشعراوي، وحكيت له القصة، قال لي سيبها متضغطش عليها، اوعى تقف في سكتها، سيبها براحتها».
واستكمل الفنان حسن يوسف، إن زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي، جاءت فترة جديدة بارتداء النقاب، ولكن هذا لم يكن هو متحمس له، لافتا أنه سأل وقتها الشيخ الشعراوي، والشيخ القرضاوي، واللذان أكدا له أنه فضل وليس فرض، مضيفًا: «في الفترة دي كان موضوع النقاب برضه صعب على المجتمع وكان فيه أحداث كتير، فهي شافت إن من مصلحة المجتمع ومصلحتها أنها متبقاش منقبة».
وأشار إلى أنه أطلق لحيته في الحج عام 1990، وفي هذا الوقت سأله أحد إنه إذا طلبت في عمل فني وكان هناك ضرورة في حلق اللحية هل ستقبل؟ ليرد عليه الفنان حسن يوسف بالإيجاب وأنه إذا استدعى الأمر سيزيلها وقت العمل.