يرصد «المصري اليوم» في نشرته الإخبارية التي يقدمها لقرائه يوميا أبرز العناوين التي حازت على اهتمام القراء خلال اليوم. وخلال السطور التالية أهم الأحداث لتي شهدتها المنيا على مدار اليوم، الخميس 4 أبريل 2024. «الأهالي وصلوا لعمق 50%».. استمرار رحلة البحث عن جثة «ريان المصري» في المنيا واصل مواطنون، أعمال الحفريات لليوم الثالث على التوالي، بإحدى الأراضي الصحراوية، أمام قرية 8، غرب مركز المنيا، في محاولة لانتشال جثة مزارع، سقط في بئر مياه معطلة، بإحدى الأراضي الزراعية، مساء الثلاثاء الماضي. وحرص مواطنون من القبائل العربية، غرب المنيا، على الدفع بمعداتهم البدائية، تجاوز عددها سبع معدات، والعمل خلال ساعات الليل والنهار، رغم ارتفاع درجات الحرارة، في محاولة للوصول إلى قاعة البئر، وتمكنوا من حفر 15 مترا، من عمق 30 مترا، وبنسبة 50%، بهدف الوصول للمزارع. وقال محمد أبوالعيون عزاقة، عم المفقود، وأحد قيادات التربية والتعليم بالمحافظة، إن هناك إصرارا من الأهالي، على الوصول إلى قاع البئر وانتشال جثة المفقود، ودون توقف. مطالبا أجهزة الدولة بالدفع بالمعدات الحديثة لاستكمال إعمال الحفر، لكون التربة صخرية، مما يصعب المهمة. مشيدا بجهود أهالي القرية والقري المجاورة في الدعم بالمعدات والدعم المعنوي. فيما شهدت إحدى الأراضي الصحراوي غرب العدوه، مصرع طفل عمره 12 سنة، غرقا في بئر مياه جوفية، أمام قرية 6 التابعة لقرى الخريجين الجديدة، بمركز العدوه، أثناء تواجده مع أسرة بالأرض الزراعية الصحراوية. من جانبه أكد المحافظ اللواء أسامة القاضي، متابعته المستمرة لتداعيات الحادث، وعملية استخراج الجثمان. وكشف محافظ المنيا، تكليف رئيس الوحدة المحلية والأجهزة المعنية للمحافظة وبالتنسيق مع مديرية الأمن بسرعة التوجه إلى مكان الحادث حيث تم الدفع بفريق الإنقاذ البري للحماية المدنية والدفع بعدد كبير من معدات المحافظة (4 لودر كبير + حفار + دقّاق + مولد كهربائى ) للمعاونة في استخراج جثة المتوفي وتم إخطار النيابة العامة بالحادث. جاء ذلك فور تلقى غرفة عمليات المحافظة عصر الثلاثاء 2/4/2024 بلاغا يفيد بسقوط أحد الأشخاص ويدعى طه محمد عبدالعزيز حسن 30 سنة ومقيم بعزبة عزاقة التابعة لعزبة حامد عزاقة، بقرية طوخ الخيل دائرة مركز المنيا داخل بئر بعمق حوالي 25 مترا في زمام مزرعة ارض مستصلحة بالظهير الصحراوي الغربي (قرية 8) دائرة مركز المنيا وضع يد ابن خاله (أحمد عطية حمودة السن 44 عاما)، ومقيم بنفس عنوان المتوفى بذات القرية حيث تبين سقوط المتوفي أثناء ترجله بالقرب من البئر مما أدى إلى انزلاق قدمه. مصرع طالب غرقًا في بئر مياه جوفية غرب العدوة بالمنيا لقى طالب مصرعه غرقا، اليوم الخميس 4 أبريل 2024، في بئر مياه جوفية بأرض زراعية غرب العدوة شمال المنيا. تلقي اللواء محمد مصطفي ضبش، مدير أمن المنيا، إخطارا من عمليات النجدة، بمصرع طالب، سقط في بئر مياه جوفية لري الأرض الزراعية بإحدى قرى الخريجين غرب مركز العدوة. انتقلت فريق الحماية المدنية، والشرطة والإسعاف، وتبين مصرع (ي – ش – ا – 12 سنة)، طالب، مقيم بإحدي قري الخريجين بمركز العدوة، غرقا في بئر لري الأرض الزراعية، بالأراضي الصحراوية غرب العدوة. تم انتشال جثة الطالب، ونقل لمشرحة مستشفي العدوة المركزي تحت تصرف النيابة العامة. وكشف تقرير الدكتور خلف رياض، مفتش صحة العدوة، وفاة الطالب بإسفكسيا الغرق، دون وجود شبهة جنائية. تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التصرف ربة منزل تتخلص من حياتها شنقًا في المنيا بعد مرور أربعة شهور على زواجها، تخلصت «ربة منزل» من حياتها، اليوم الخميس 4 أبريل 2024، بالانتحار شنقًا، داخل منزلها بإحدى قرى مركز العدوه، شمال المنيا، بسبب خلافات زوجية. تلقى اللواء محمد مصطفى ضبش، مدير أمن المنيا، إخطارًا من عمليات النجدة، بقيام «ربة منزل»، بالتخلص من حياتها، بالانتحار شنقًا، داخل منزلها، بإحدى قرى مركز العدوة، شمال المنيا، بسب خلافات زوجية. انتقلت سيارة الشرطة، والإسعاف، إلى موقع البلاغ، وتبين قيام (ف – م – ع) 19 سنة، ربة منزل، مقيمة بإحدى قرى مركز العدوة، شمال المنيا، بالتخلص من حياتها بالانتحار شنقا، داخل مسكن الزوجية. تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى العدوة المركزي، تحت تصرف النيابة العامة تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التصرف. جدير بالذكر، تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقى الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم، كما تحذر دار الإفتاء من مخاطر وإثم الانتحار رئيس جامعة المنيا يفتتح معرض الربيع بكلية الزراعة افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، معرض الربيع الذي أقامته كلية الزراعة بالمشتل التعليمي، تحت عنوان «الزهور معنى ومغنى» تزامنًا مع احتفالات أعياد الربيع، ليضم المعرض الذي يُنظم سنويًا العديد من الزهور ونباتات الزينة التي تُميز فصل الربيع، وتزدهر ويزداد جمالها مع دخوله. شهد افتتاح المعرض حضور الدكتور حمدان إبراهيم، عميد كلية الزراعة، والدكتور محمود عبدالهادي، مدير المشتل التعليمي بالكلية، وعمداء ووكلاء كليات الجامعة لشؤون خدمة المجتمع، وعمداء كلية الزراعة السابقين، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين والطلاب بالكلية. أشاد رئيس الجامعة، بالدور الفعال الذي يقوم به المشتل في خدمة مجتمع المنيا بشكل عام، وجامعة المنيا بشكل خاص، مؤكدا على دعم الجامعة لأعمال التطوير المستمر له؛ ليؤدي خدماته التعليمية والبحثية والجمالية لجميع منتسبيها، ويُوفر العديد من منتجات الزهور والنباتات المتنوعة طوال العام، مؤكدًا على ما يسهم به المشتل من رفع قيمة الإحساس بالجمال وسلامة الصحة النفسية، وزيادة الوعي البيئي وما يُضفيه من بهجة؛ الأمر الذي ينعكس على سلوك الإنسان بشكله الحضاري
