قالت الدكتورة مي العسال، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الفني الصحي، أن هناك مهن كفني الأشعة، ومساعد التمريض، وشعبة التسجيل الطبي مطلوبين لسوق العمل الخارجي، مؤكدة انه تم عمل خطة لتطوير مناهج التمريض، بحيث يتم تطبيقها في عام الدراسي 2024/2025، وجزء مرتبط بوزارة التربية والتعليم، والأخر بوزارة الصحة، وجزء اخر كليات الطب، وتم عمل بروتوكول مع أدارة التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب لمناقشة خطة وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني في دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتوفير عمالة فنية مؤهلة لسوق العمل في المرحلة المقبلة. وتناول الاجتماع مدى التنسيق مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني ووزارة الزراعة والاستصلاح الزراعي، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، والجهات ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني ممثلة في اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. وأكدت «العسال»: «لدينا فائض في التمريض لكن لدينا سوء في التوزيع، وهناك طلب خارجي على التمريض، وكذلك العمالة الفنية كفنيين الأشعة والمعامل، الذين يأخذون دورات ويتم عمل معادلات لشهادتهم b1 وb2، ويجيدون اللغة الالمانية للعمل في المانيا». وأوضحت سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة، أن هناك طلب كبير على العاملين في القطاع الصحي، بالإضافة للأطباء، كفنيين الأجهزة الطبية، والتمريض، وفنيي الأشعة، وهناك احتياج كبير في السوق الأوروبي خاصة ألمانيا لهذه المهن، لافتة إلى أن هناك شروط معينة يتم وضعها من قبل الجانب الألماني في تلك العمالة والمعايير، وبشكل عام السوق الخارجي، ويكون حسب احتياج سوق العمل. وطالب الدكتور على حزين، المشرف على الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، من وزارة الهجرة أن ترسل احتياجاتها من العمالة الفنية الزراعية المطلوبة في سوق العمل الأوروبي، حيث أن الوزارة لديها 14 معهد زراعة بالإضافة إلى معهد بحوث الصحراء، لترد معاون وزيرة الهجرة، بأنه تم ارسال طلبات للعمالة الموسمية الزراعية للعمل في السوق الأوروبي، إلى وزير الزراعة.